تحولت العديد من أحياء مدينة عزابة إحدى أكبر مدن الجهة الشرقية لولاية سكيكدة في المدة الأخيرة إلى أوحال وبرك مائية بسبب العديد من الأشغال غير المكتملة الخاصة بإعادة تأهيل شبكتي المياه الشروب والمياه القذرة وتجديد قنوات صرف مياه الأمطار وهو الأمر الذي جعل عديد الأحياء في وضعية كارثية على غرار أحياء المحطة و100 مسكن . هذه الوضعية كانت وراء معاناة السكان خاصة ونحن في فصل الشتاء، حيث كثرت التصدعات والتشققات بهذه الأحياء مما حول حياتهم إلى جحيم؛ دون أن تؤخذ شكاويهم المتكررة إلى السلطات المعنية بالأمر بعين الاعتبار. ولعل هذه الظاهرة تتكرر في غالبية مدن ولاية سكيكدة، حيث يحلو للمقاولين والسلطات البدء في أشغال الترميم والتجديد لشبكات الصرف المختلفة في فصل الشتاء وترك الأشغال غير مكتملة مما يحول سكان العديد من هذه الأحياء إلى جحيم حقيقي.