كشف اللاعب الدولي الجزائري نذير بلحاج في حوار خص به موقع ''ميركاتو فوت''، عن إرجاء التفكير في مستقبله لما بعد مونديال جنوب إفريقيا، حتى يكون تركيزه على المنتخب الوطني وناديه بورسموث، على أن يكون التفكير في العروض التي قد يتلقاها بعد ذلك.وننشر فيما ما يلي مقتطفات من هذا الحوار. ما هو جديد اتصالاتك مع الأندية علما أن اسمك صنع الحدث في المركاتو الأخير؟ إدارة الفريق رفضت إعارتي بالرغم من أن ثلاث أندية طلبت خدماتي كما أنها طلبت 6 ملايين يورو مقابل تسريحي، لأن الفريق كان يعاني من أزمة مالية، الشيء الذي جعل تلك الأندية تتراجع في المفاوضات. هل أنت غاضب من الإدارة بسبب وقوفها أمام انتقالك في المركاتو؟ لا، أتفهم موقفها لأنها في وضعية لا تحسد عليها بسبب الضائقة المالية وعليه فنحن نعمل المستحيل لإنقاذ النادي من السقوط إلى الدرجة الثانية. هل كنت تود مغادرة الفريق خلال الميركاتو الفارط؟ نعم، كنت أود الرحيل، لكن ليس بالنظر للجانب المالي أو لوضعية الفريق، بل للحصول على وقت أكثر للعب كما أن منافسة كأس أمم إفريقيا وكأس العالم كانتا من بين الأسباب التي جعلتني أفكر حقيقة في ترك الفريق لأن خوضها دون منافسة يصعب الأمور. سيكون من الصعب تحقيق البقاء مع ناديك بورسموثفهل أنت تفكر في الموسم القادم منذ الآن؟ الأمور تزداد تعقيدا أكثر فأكثر مع مرور المباريات، لكن الفوز في كل اللقاءات في عقر الديار سيزيد من حظوظنا في تحقيق البقاء وعليه فأنا أركز على مهمتي فوق أرضية الميدان ولا أفكر في مستقبلي لأن الحديث عت ذلك سابق لأوانه وسيكون بعد المونديال. فيما يخص الخضر،. هل تظن أن المرور إلى الدور الثاني في المونديال سيكون ممكنا؟ نحن في مجموعة صعبة. علما أن إنجلترا هي المرشحة الأولى للمرور إلى الدور الثاني كما أن سلوفينيا وأمريكا منتخبان لا بأس بهما. وعليه سنلعب مباراة بمباراة ولا يجب أن نسبق الأحداث، إذ ليس لدينا ما نخسره وسنعطي كل ما لدينا فوق أرضية الميدان للذهاب بعيدا. المنتخب الوطني عرف استدعاء لاعبين جدد على غرار مهدي لحسن، فما هو تعليقك؟ الكلمة الأخيرة تعود للشيخ سعدان كما أن التحاق لاعبين جدد بالتشكيلة سيكون أمرا جيدا، لا سيما وأنهم يملكون إمكانيات كبيرة وعليه فسنرحب بمجيئهم. كلمة حول زميلك في الفريق حسان يبدة.. حسان لاعب جيد ، يقدم الكثير للخضر بخبرته كما أن احترافه في البرتغال جعله بعيدا عن الأنظار وعليه فهو لاعب لا يعوض في بورسموث وفي الفريق الوطني.