تعاني بلدية سرج الغول جملة من النقائص التنموية اثرت سلبا على حياتهم اليومية وضاعف من ذلك عزلتها ونفور المستثمرين منها، خاصة وأن البلدية تعد ضحية للوضع الذي ساد خلال العشرية الحمراء، فشوارع البلدية باستثناء الشارع الرئيسي، تتحول إلى برك مائية وسلاسل من الأوحال المتراكمة بعد سقوط الأمطار مما يصعب من حركة تنقل السكان، هذه الشوارع التي لم تعرف التهيئة منذ نشأة البلدية ما عدا تفريشها بالحصى الرملي، وفي مجال المياه ورغم مشروع الماء الأبيض بجبال بابور إلا أن السكان يشتكون نقص المياه الصالحة للشرب خاصة في فصل الحر، حيث تضطر مصالح البلدية لتزويد السكان عن طريق الصهاريج. المعاناة بهذا الفضاء الجبلي الصعب امتدت إلى تلاميذ التعليم الثانوي الذين يضطرون إلى الانتقال إلى بلدية بابور لمزاولة دراستهم الثانوية بواسطة حافلات النقل المدرسي، وقد عمق من تلك المعاناة وضعية الطريق الرابط بين بلدية سرج الغول والطريق الولائي الرابط بين بلديتي عين الكبيرة وبابور بسبب تآكل الخرسانة المزفة، بالإضافة إلى ضيقه بسبب تآكل حوافه، وكذلك عدم استفادة كل التلاميذ من الإطعام، لصغر المطعم وعدم استيعابه العدد الهائل من التلاميذ. أما شباب البلدية فيعانون انعدام المرافق الترفيهية لكسر أوقات الفراغ، كدار للشباب تستقطب هذه الفئة، التي تتزاحم على ملعب جواري تم إنجازه بالبلدية في انتظار إنهاء أشغال الملعب البلدي. قاعة العلاج بدورها لا تشكل الاستثناء، حيث تقتصر الخدمات بها على العلاجات الأولية والفحص الطبي، في غياب طبي دائم. كما تعاني بعض سكنات قرى البلدية نقص الكهرباء على غرار قرية الشراقة. وينتظر سكان البلدية التعجيل فيئتجسيد مشروع الغاز الطبيعي الذيئاستفادت منه البلديةئوهذا لوضع حد لمعاناة سكان البلدية مع قارورات غاز البوتان.