نفى أمس الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني عبد العزيز بلخادم نفيا قاطعا ما تم تداوله مؤخرا، عن أن قائمة أعضاء المكتب السياسي تم الفصل فيها خلال لقاءات بنادي الصنوبر. بلخادم كذّب ما روج له خلال الحفل التكريمي بمقر الحزب بأعالي حيدرة على شرف المنظمين الذي سهروا على إنجاح تنظيم أشغال المؤتمر التاسع المنعقد أيام 19 و20 و21 مارس الجاري بالقاعة البيضوية بالعاصمة، مؤكدا أن قائمة المكتب السياسي ستعرف خلال اجتماع اللجنة المركزية والتي يرتقب أن تعقد اجتماعها في غضون الأيام المقبلة. الأمين العام للأفلان، عبر عن ارتياحه للأجواء التي طبعت مسار التحضير للمؤتمر، بفضل روح المسؤولية التي تحلى بها الجميع من القاعدة إلى القمة، مؤكدا أن المؤتمر التاسع عرف مشاركة أكثر من سبعة آلاف مشارك. وأوضح الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني أنه سيشرع في تجديد هياكل الحزب على مستوى القسمات والمحافظات في القريب العاجل، وهي إحدى أهم رهانات عبد العزيز بلخادم لبناء هياكل قوية تستجيب لتطلعات وتحديات المرحلة المقبلة وللرهانات المستقبلية، خاصة الاستحقاقات الانتخابية والتي على رأسها الانتخابات التشريعية والمحلية في 2012 والانتخابات الرئاسية في 2014 وهو ما أكده بلخادم، مشيرا إلى أن المؤتمر يكتسي أهمية تنظيمية وسياسية. هذا وجدد بلخادم التأكيد على أن المؤتمر التاسع كان ناجحا بكل المقاييس وذلك بفضل جهود الجميع ووعي المناضلين وحرصهم على أن يكون المؤتمر عرسا للمناضلين ووجه شكره لكل أعضاء أمانة الهيئة التنفيذية والهيئة التنفيذية والمجلس الوطني على ما بذلوه خلال الخمس سنوات المنصرمة وإلى المناضلين. الوقفة التي حضرها وزراء الحزب الطيب لوح والهادي الخالدي ورشيد حراوبية وعبد القادر مساهل وجمال ولد عباس وعمار تو وباربارة الشيخ، شهدت حضور عبد الكريم عبادة ومدني برادعي وصالح قوجيل، بالإضافة إلى المساهمين في إنجاح فعاليات المؤتمر. كما عرف الحفل حضور موسى بن حمادي، المدير العام لاتصالات الجزائر، والمدير العام للحماية المدنية ورئيس المجلس الشعبي الولائي بالعاصمة جمال ماضي.