نجحت المجموعة الولائية لدرك وهران، خلال 48 الساعة الأخيرة، في تفكيك أخطر شبكة إجرامية مختصة في التزوير والنصب والاحتيال على الفلاحين في عدد معتبر من ولايات الغرب الجزائري، بناء على شكاوى عديدة أودعها فلاحون من ولايات تيارت، الشلف، غليزان، مستغانمووهران. وطبقا لما أوردته مصادرنا الأمنية، فإن الشبكة ذاتها قامت بعدة عمليات احتيال على مدار الشهرين الأخيرين باستخدام التزوير في وثائق إدارية ومحررات رسمية. حيث تم توقيف أربعة أشخاص بعد تحريات واسعة النطاق من قبل فصيلة الأبحاث التابعة لقيادة درك وهران، ينحدرون من ولايتي مستغانمووهران كونوا جماعة أشرار وشرعوا في ممارسة النصب والاحتيال على زبائنهم من الفلاحين. وتفيد المعطيات المتوفرة لفالبلادف بأن تسعة أشخاص من ولاية تيارت من أصل عدد الضحايا في الولايات الأخرى، ممن وقعوا ضحايا الجماعة الإجرامية أودعوا شكوى مذيلة بتوقيعاتهم الشخصية تضمنت تعرضهم لعملية احتيال، من خلال منحهم صكين ماليين بقيمة 45 مليون دينار من أجل الحصول على 2060 رأس غنم.