سيمثل وزير الشؤون الخارجية، مراد مدلسي، الرئيس عبد العزيز بوتفليقة في قمة النووي المزمع انعقادها يومي الاثنين والثلاثاء المقبلين بواشنطن، حسب ما أفاد به بيان صدر أمس عن وزارة الشؤون الخارجية. وحسب البيان، الذي نقلته وكالة الأنباء الجزائرية، فإن أشغال هذه القمة تهدف إلى بحث ودراسة سبل وإمكانيات توطيد التعاون الدولي المشترك في مجال تأمين المواد النووية والوقاية من النشاط الإرهابي النووي. وأكد المصدر ذاته أن الجزائر ستشارك في القمة إلى جانب 47 دولة، هيئة الأممالمتحدة، الاتحاد الأوروبي والوكالة الدولية للطاقة الذرية، مشيرا إلى أن اللقاء سيعقد مباشرة بعد التوقيع على اتفاق نزع السلاح النووي '' ستارت ''2 من طرف الرئيس الأمريكي والروسي. كما سيتم عشية المؤتمر بحث ودراسة اتفاق منع انتشار الأسلحة النووية، المقررة شهر ماي المنتظر بنيويورك. تجدر الإشارة إلى أن الجزائر ستشارك إلى جانب خمس دول عربية أخرى هي العربية السعودية، الأردن، مصر، الإمارات العربية المتحدة والمملكة المغربية، زيادة على مشاركة القوى النووية الكبرى في العالم كبريطانيا، روسيا، فرنسا، الصين، باكستان والهند، حسب ما كشف عنه البيت الأبيض مؤخرا.