يشكو العديد من المواطنين المرتادين لمحطة النقل للمسافرين المتواجدة ببلدية بن عكنون، من التجاوزات التي يقوم بها بعض الناقلين الخواص الذي يقومون بغلق أبواب الحافلات في انتظار تجمع عدد أكبر من المسافرين، ثم بعد ذلك يتم فتح الأبواب وهو الأمر الذي يجعل الراكبين في تدافع متواصل خاصة في الفترات المسائية، كما أن منظر التدافع بين الركاب أصبح مألوفا وذلك في ظل غياب التنظيم والرقابة. رغم وجود أعداد كبيرة من الحافلات المتجهة إلى مختلف البلديات المجاورة على غرار بلديات الشرافة والقبة وبوزريعة وساحة الشهداء والبريد المركزي، لكن قلة التنظيم وعدم اهتمام أصحاب الحافلات بالمسافرين زاد الوضع تعقيدا. وبالتالي، فالكثير من المرتادين على هذه المحطة جد مستائين من هذه التصرفات والفوضى التي باتت تعرفها المحطة يوميا، كما أن الوضع الذي آلت إليه المحطة كثيرا ما أدى إلى حدوث ملاسنات بين المسافرين وأصحاب الحافلات، إضافة إلى أنه في الكثير من المرات وقعت اشتباكات بين المسافرين بالأيدي من أجل الظفر بمقعد داخل الحافلة. ونظرا لهذا الوضع الذي تعرفه المحطة، يطالب الكثير من المسافرين السلطات الحلية بالتدخل العاجل بغرض التخفيف من معاناتهم اليومية، وذلك باتخاذ إجراءات ردعية بغية حفظ كرامة المواطن وتوفير خدمة أفضل.