فتح سعيد بلخياط، مستشار وزير الشباب والرياضة المغربي، النار على رئيس ''الفاف'' محمد روراوة وسار على نهج المصريين وبدرجة خاصة على نهج رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم سمير زاهر، لدى زعمه أن روراوة نجح في الظفر بمنصب نائب رئيس الاتحاد العربي لكرة القدم بفعل ما أسماه ''مؤامرة''، وهذا بعد أن وجد بلخياط نفسه خارج تنفيذية مكتب الاتحاد العربي المنتخب حديثا. . حيث زعم سعيد بلخياط مرشح المغرب باللجنة التنفيذية للاتحاد العربي لكرة القدم أنه حدث ترتيب محكم استهدف إبعاد سمير زاهر رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم من المنافسة على منصب نائب الاتحاد العربي- كما قال- وهو الكلام الذي لا يصدقه عاقل، خاصة بعد الاعترافات العديدة التي جاءت من مختلف الفاعلين الذين حضروا الانتخابات بشرعية الانتخابات وعلى أحقية روراوة بهذا المنصب بعد الفوز الكاسح الذي حققخ. وقال بلخياط في تصريحات صحفية أنه يستطيع بعد قراءته لما حدث أن يؤكد أن هناك شيئا ما رُسم بين أشخاص بعينهم لإبعاد زاهر على خلفية أحداث مباراة مصر والجزائر وما تبعها من أحداث، وأن هناك حملة استهدفته من الجزائري روراوة، وتأتي هذه الاتهامات الخطيرة بعد أن فشل بلخياط في الانتخابات الى جانب التكافل الذي يكون قد وجده من قبل زاهر الذي لم يستصغ الصفعة الجديدة التي تلقاها من قبل رورواة، حيث راح يدخل المغرب في الموضوع للايقاع بين الجزائر والمغرب قبل المنافسة الرسمية التي ستجمع المنتخبين الشقيقين في اقصائيات أمم افريقيا 2012 بالغابون على أمل توسيع دائرة المواجهة ضد الجزائر. وأشار بلخياط إلى أنه عانى أيضا من هذا الأمر بعد إخفاقه هو الآخر بالفوز بمنصب عضو داخل اللجنة التنفيذية للإتحاد العربي لكرة القدم عندما لم تمنح الجمعية العمومية سوى ثمانية أصوات لممثل المغرب، الذي كان عضوا داخل ذات الجهاز من سنة 1996 إلى 2003، وكان في الفترة الأخيرة رئيسا للجنة الانضباط. وزعم ممثل المغرب أن سمير زاهر رئيس الإتحاد المصري لكرة القدم كان مخططا بقوة لرسوبه بعد التصعيد الرياضي والإعلامي الذي رافق مباراة مصر والجزائر في تصفيات كأس العالم الأخيرة، وأن هناك قوة ضغطت ليكون ترتيبه الثالث بين الأربعة الذين صعدوا من عرب إفريقيا.