حسب ما تضمنته شكوى سكان الحي الموقعة من طرف 45مواطنا تسلمت الحياة العربية"نسخة منها،أين وجه سكان الحي أصابع الإتهام الى المقاول لم يكلف نفسه بإصلاح ما أفسدته جرافته ،رغم إحتجاجات السكان المتكررة والتدخل المحتشم لمسؤولي وحدة التوزيع للجزائرية للمياه، ليؤكد أصحاب الشكوى الوضعية الكارثية التي أصبحوا يعيشونها، ونحن على هذا الحال فإن الماء الشروب لم يزر حنفياتنا لأزيد من 15يوما في ظل الإرتفاع الملاحظ في درجة الحرارة مؤخرا،وحسب من تحدث إلينا فإن هذا قد اعتبرته السلطات المحلية حيا نموذجيا من حيث الطابع الهندسي للفضاءات الخضراء،التي أخذت نباتاتها في التحول من الإخضرار إلى حالات يرثى لها من الذبول والإصفرار لإنعدام الماء ،أين كان ذات السكان يقومون بعمليات سقي مختلف أنواع الأزهار والنباتات، وما زاد من تذمر سكان الجهة-حسب الشكوى-صمت مسؤولي وحدة الجزائرية للمياه التي اكتفت بمعاينة المكان دون القيام أو مطالبة المقاول المتسبب بإصلاح القسم المتكسر من القناة الموصلة للمادة،وللإشارة فإن سكان مدينة قصرالبخاري لا زالوا يتزودون بهذه المادة الضرورية للحياة من عين وسارة التابعة لولاية الجلفة على مسافة 98كلم،يضيع نصفها خلال فصل الصيف بسبب تعرض القناة الموصلة إلى عمليات التخريب من طرف الرعاة وعلى مستوى عدة نقاط،ما ينجر عنه نقص ملاحظ في تزود سكان المنطقة الحضرية بالماء الشروب،هذا في انتظار وصول ماء سد كدية أسردون بالأخضرية بولاية البويرة إلى قصرالبخاري ونحو12بلدية أخرى بولاية المدية.