بهدف إعادة العلاقات الجزائرية المصرية إلى سابق عهدها، حيث الأخوة والوئام ونسيان الأزمة الكروية الأخيرة، شرع مؤخرا نشطاء مصريون في إطلاق حملة إعلامية واسعة عبر موقع ''فيس بوك'' الهدف منها تشجيع المنتخب الجزائري لكرة القدم في مونديال جنوب إفريقيا .2010 الحملة الإلكترونية عبر ''فيس بوك'' أطلق عليها شعار''أخوة في العروبة'' تحث الشعب المصري لمؤازرة الخضر في العرس الكروي العالمي على اعتبار الجزائر البلد العربي الوحيد الذي يشارك في النسخة التاسعة عشرة لكأس العالم لكرة القدم. وبحسب ما نشر موقع التلفزيون التابع للحكومة المصرية، قال النشطاء إن هذه الحملة تمثل رسالة للحفاظ على الأخوة والعروبة بين الشعبين، رافعين شعار ''مصر ستبقى للجزائر والجزائر ستبقى لمصر''. ودعا وليد صلاح أحد نشطاء الحملة، المصريين إلى مساندة الخضر، بشعار ''مصر والجزائر أخوة''، قائلاً ''أكيد حشجع الجزائر في كأس العالم إن شاء الله وياريت كلنا نشجعها''. بينما طالب الزائر علي هاني بضرورة تجاوز الخلافات التي وقعت بين البلدين، بسبب أحداث مباراة أم درمان، وتشجيع أبناء الشيخ سعدان في المونديال. وأسس نشطاء آخرون مجموعة أخرى تدعو للتسامح والحوار السلمي، متمنين التصالح بين الشعبين الذين يجمعهما الدين والدم ومستحيل أن تفرقهما كرة القدم. وقال الزائر فارس المصري ''سنظل أخوة ليوم الدين مصري عاشق لبلد المليون ونصف شهيد''، ورحب بعض الزوار الجزائريين بالصلح بين الشعبين، ودعت زائرة إلى الصلح بين الشعبين، وقالت ''إن شاء الله تعود علاقة الشعبين كما كانت''.