اغتنمت المؤسسة العمومية "اتصالات الجزائر" المعرض الوطني للاتصالات في رياض الفتح بالجزائر العاصمة، عن عرض جديد للانترنت الثابتة "آ دي أس أل"، الذي يتيح للزبائن تعبئة رصيدهم الخاص بشبكة الإنترنت من خلال بطاقات مسبقة الدفع، ومن المنتظر أن تطلق الشركة عرضها خلال شهر جويلية الجاري، عبر بطاقتي 1556 دج و2019 دج، والذي يمكن أن يصل مستوى التدفق من خلالهما إلى 1 ميغابايت، والتي تستمر صلاحيتها شهرا كاملا. ويمكن للزبائن اقتناء هذه البطاقات من خلال الوكالات التجارية التابعة للاتصالات الجزائر، أو الأكشاك التي تعاقدت معها، على أن تشمل العملية مراكز البريد في وقت لاحق. يذكر أن الصالون الوطني للاتصالات تتواصل مجرياته في رياض الفتح بالعاصمة، بحضور شركات القطاع على غرار اتصالات الجزائر، وبريد الجزائر، ومتعاملي الهاتف النقال موبيليس وجيزي ونجمة. وقد شهد الصالون حضورا رسميا وعلى رأسهم وزير البريد وتكنلوجيات الإعلام والاتصال موسى بن حمادي، ووزيرة الثقافة خليدة تومي ووزير الإحصاء والاستشراف بشير مصيطفى، ووزير الشباب والرياضة محمد تهمي، بالإضافة الى الرئيس المدير العام لشركة اتصالات الجزائر أزواو مهل، الذين استمعوا الى شروحات حول المشاريع الجديدة والتكنلوجيات التي تدعم بها القطاع. كما شهد الصالون الذي حمل شعار "معرض ذاكرة وإنجازات في قطاع الاتصالات السلكية واللاسلكية وتكنلوجيات الإعلام والاتصال"، توقيع اتفاقية بين وزارة وزير البريد وتكنولوجيات الإعلام والاتصال، والمركز الوطني للأرشيف تنص على تطوير المحتوى الوطني الرقمي الخاص بالذاكرة الوطنية والأرشيف الوطني ووضعه على شبكة الإنترنت من جهة، وربط الشبكة الوطنية للأرشيف بمختلف الادارات. واغتنم وزير القطاع موسى بن حمادي المناسبة لتسليم الأرشيف الخاص بالبريد والتليغراف والمواصلات السلكية واللاسلكية، خلال الحقبة الاستعمارية الى المدير العام للأرشيف الوطني، حيث بدأت العملية بتسليم رمزي لأقدم ملف متعلق بانشاء مكتب التليغراف العسكري الذي كان في منطقة "تاجاموت" بولاية الأغواط التي تعود إلى شهر سبتمبر 1886.