تشرف الكشافة الإسلامية الجزائرية على تسيير 90 مطعما على مستوى 25 ولاية عبر الوطن، حيث يتم تجنيد 1800 متطوع من الكشافة يقومون بتقديم 15 ألف وجبة إفطار بشكل يومي، ويتم تمويل مطاعم الرحمة من قبل اللجان الولائية والمحسنين. وكشف القائد العام للكشافة نور الدين بن براهم ل"البلاد"، عن انطلاق برنامج لفائدة المساجين في كل مؤسسة عقابية على المستوى الوطني خلال الأيام القادمة، أين يتم تنظيم مسابقات دينية، تربوية وثقافية لفائدة المساجين بالتنسيق مع المديرية العامة لإدارة السجون، وتوزع الجوائز على الفائزين في 27 من رمضان، إلى جانب تنظيم عملية ختان للأطفال في التاريخ ذاته، تحت إشراف الأفواج الكشفية على مستوى البلديات. توزيع أزيد من 2600 وجبة بالعاصمة يوميا منذ بداية الشهر وعلى مستوى العاصمة، أوضح المحافظ، أن الكشافة الجزائرية تشرف على تسيير 27 مطعما على مستوى 18 بلدية، يقدم وجبات بمعدل 2600 وجبة يوميا، يشرف على تحضيرها وتوزيعها 550 متطوعا من الكشافة، وأشار إلى أن 16 مطعما يمول من قبل الولاية ومؤسسة سوناطراك والباقي من طرف الكشافة والمحسنين، حيث وصل عدد الممولين إلى 150، كما أن 30 % من الوجبات توزع على العائلات الفقيرة والباقي تقدم على مستوى المطاعم. وفي السياق، عرفت العاصمة توزيع 2500 قفة رمضان، وزعت منها 700 قفة إلى غاية الآن في انتظار استكمال العملية قبل منتصف الشهر، كما ستشهد عملية ختان 180 طفلا مقابل 145 طفلا العام الماضي، كما قامت الكشافة لأول مرة بتوزيع 60 وجبة يوميا على عمال مستشفى مصطفى باشا الذين يمارسون مهامهم ليلا ومرافقي المرضى. البرنامج الخيري للهلال الأحمر مرتبط بغياب ميزانية أكد الأمين العام للهلال الأحمر الجزائري، لحسن بوشاقور ل"البلاد"، أن العمل الخيري للهلال في رمضان مرهون بتبرعات المحسنين في ظل غياب ميزانية مخصصة لذلك، مشيرا إلى أن الهلال يشرف على عدد من مطاعم الرحمة على مستوى عدد من الولايات بتمويل من المحسنين، كما يتم توزيع قفة رمضان حسب الإمكانات المتاحة، حيث يقدم الهلال يد المساعدة للسلطات العمومية عن طريق المتطوعين الذين يقومون بالتوزيع. وفيما يتعلق باللاجئين السوريين، قال بوشاقور، إنه يتم التكفل بهم على مستوى مخيم سيدي فرج للعائلات ومخيم هراوة للأفراد منذ قدومهم، حيث تم توفير كافة الشروط اللازمة، كذلك الحال بالنسبة إلى الماليين الذين يشرف الهلال على التكفل بهم في مخيم تيمياوين منذ 17 شهرا، كما كشف عن تنظيم عملية ختان لفائدة الأطفال، التي عرفت العام الماضي ختان 10 آلاف طفل، فيما يبقى العدد هذه السنة مرهونا بالتبرعات، إلى جانب تنظيم زيارات إلى المستشفيات وتقديم الهدايا والإعانات للمرضى المحتاجين.