أدانت جبهة التغيير ما وصفتها بالمجازر البشعة التي حدثت صبيحة أمس في محيط رابعة العدوية بالقاهرة، مؤكدة رفضها أن يستخدم التفويض الشعبي لقتل الأبرياء من الشعب. واعتبرت أن قوات الأمن المصرية كان عليها أن تحمي جميع المتظاهرين، على اعتبار أن التظاهرات كانت في الإطار السلمي والقانوني. ودعت الجبهة في بيان وقعه رئيسها عبد المجيد مناصرة، تلقت "البلاد" نسخة منه، السلطة الفعلية إلى الاعتبار من تجارب السابقة، والتي تؤكد كلها أن العنف لا يولد إلا العنف، وفي هذه الحالة الجميع خاسر وأولهم الشعب والوطن. واعتبر بيان جبهة التغيير أن نفع الوسائل وأصوبها لحل الأزمة الراهنة لا تكون إلا باستخدام الحوار والمصالحة وتغليب المصلحة العامة، وإبعاد شبح الحرب الأهلية.