التمس ممثل الحق بمحكمة الحراش 3 سنوات حبسا نافذا لشابة تنشط رفقة 3 متهمين في السرقة، تمت متابعتهم بتهمة تكوين جماعة أشرار من أجل السرقة باستعمال مفاتيح مصطنعة طالت منزل الضحية بباب الزوار. الضحية قدمت شكوى لمصالح الأمن بعد اكتشافها تعرض منزلها لسرقة مجوهرات والدتها ومبلغ بالعملة الصعبة، إضافة إلى دفتر الصكوك. وقد وجهت أصابع الاتهام إلى جارها المتهم، أ.سيد علي، على اعتبار أنها يوم الوقائع تفاجأت بعد رجوعها للمنزل بوجود المتهم وهو يخرج منئ بيتها، مشيرة إلى أن هذا الأخير ابن جيرانهم وقد اعتاد دخول المنزل من إجل إحضار طلباتهم والقيام ببعض الأشغال كالدهن وغيرها على اعتبار أنها تعيش وحيدة رفقة والدتها العجوز. فسألته عن سبب دخوله المنزل لكنه لم يجبها وخرج بسرعة. هذا الأخير كشف خلال التحقيق معه عن شريكيه المدعو (ح.ص) والمتهمة (م.ر) التي سبق لها العمل في منزل الضحية كخادمة، غير أنها وبسبب سيرتها السيئة تم توقيفها عن العمل وصرفها من بيت الضحية، وبحكم أنها على علم بخبايا المنزل وتفاصيل حياة الضحية، ومن باب الانتقام فقد ساهمت في جريمة السرقة بعدما قامت بنسخ مفاتيح المنزل والاتفاق مع المتهمين الآخرين على السرقة قبل أن تدلهم على مكان المجوهرات والمبالغ المالية. المتهمة وأثناء مثولها أمام المحكمة صرحت بأن لا علاقة لها بالسرقة مؤكدة أنها لا تملك نسخة من مفاتيح البيت كما تدعي الضحية، وهو ما اعتمد عليه الدفاع الذي استبعد التهمة عن موكلته من خلال إثارة الشك في القضية، مشيرا إلى أن منزل الضحية عبارة عن فندق غير مرخص تقوم صاحبته بكراء غرفه لعدة أشخاص مما يطرح احتمال تورطهم في الجريمة، غير أن الضحية طالبت بتعويض مالي قدره 40 مليون سنتيم كتعوضي.