أقسمت إحدى المتهمات بالسرقة أن تخرج من السجن وتعود لسرقة نفس الضحية رغم أنها عوقبت ب 5 سنوات حبسا عن السرقة الأولى. فبعد خروجها من السجن بأسبوع عادت إلى منزل الضحية وأرادت فتح المنزل. إلا أن وجود ابنة الضحية خيّب آمالها. وأنكرت المتهمة السرقة مفيدة أنها كانت تعمل عند عائلة الضحية واقترفت السرقة الأولى وأخذت جزاءها، في حين صرحت الضحية أن المتهمة جاءتها في السرقة الأولى على أساس طلب مساعدة وبعد أن تركتها وذهبت لإحضار المال من غرفة أخرى انتهزت المتهمة فرصة غيابها وأخذت مفاتيح المنزل، حيث كانت فوق الطاولة وخرجت لتقوم بنسخها وفي غيابهم عن المنزل -تقول الضحية- سرقت منها كل مجوهراتها ما يعادل نقدا 50 مليون سنتيم. وبعدما أدانتها محكمة الحراش ب 5 سنوات سجنا وعند خروجها من السجن مباشرة أرادت فتح الباب من جديد، لكن دون جدوى، وبعد متابعة آثارها تم اكتشاف أنها نفس المتهمة وقدمت للعدالة ليلتمس في حقها وكيل الجمهورية 3 سنوات حبسا نافذا وأُجّل الفصل في القضية لغاية نهاية الشهر. م. المهداوي