رفض الأمين العام الجديد لحزب جبهة التحرير الوطني، الاتهامات الموجهة إليه من قبل بعض الجهات الإعلامية، و ما يجري تداوله في أوساط عدة حول اختلاس مبالغ مالية كبيرة لما كان مسؤولا كبيرا بالدولة، و يتعلق الأمر باتهامه باختلاس 3200 مليار من أموال الدعم الفلاحي. و قال سعيداني من لديه دليل فليقدمه للعدالة، و أضاف مستغربا "كيف أسرق 3200 مليار، لا يكفيني لحملها 85 شاحنة ذات مقطورة ثم أين وضعتها هل رميتها في البحر؟". و حول امتلاكه لأسهم في شركات كبيرة، قال سعيداني " أطلب منه أن يأتيني بالموثق الذي دون محاضر الأسهم" و اعتبر المتحدث أن اتهامات الفساد مجرد حديث صحافة و وسائل اعلام و شارع لا أكثر. و أعلن خليفة عبد العزيز بلخادم على رأس "الأفلان" أنّ الحزب العتيد سيضل سندا قويا للرئيس عبد العزيز بوتفليقة، قبل أن يدلف نحو استعراض ما أسماه "انجازات الرئيس" من قبيل اعادة الأمن و الاستقرار للجزائر و فرض مكانة قوية و كبيرة للجزائر في المحافل الدولية.. و افشال جميع المخططات التي كانت تهدف للنيل من استقرار الجزائر و اشاعة الفوضى، مشيرا في نفس الوقت إلى دولة قطر التي وصفها ب "دويلة قطر" و اعتبر بأنّ الأخيرة تقوم ب "التخلاط" في المنطقة العربية. و عن الشائعات التي ظلت تحوم حول الرئيس بوتفليقة منذ تعرضه لوعكة صحية في أفريل الماضي.. قال سعيداني إنّ "الرئيس موجود وعهدته تنتهي في أفريل، والصحافة قتلته ودفنته".