معاقبة 600 تاجر بسبب مخالفة تعليمات وزارة التجارة دعا الاتحاد العام للتجار والحرفيين الجزائريين، وزارتي الفلاحة والتجارة إلى ضرورة ضمان استقرار أسعار البيض التي عرفت ارتفاعا كبيرا خلال الأيام الماضية، حيث وصل سعر البيضة الواحدة إلى ما يزيد عن 13 دج، محملا وزارة الفلاحة ومنتجي الدواجن المسؤولية، كما طالب الحكومة بمنح المربين مزيدا من الدعم، مشيرا إلى أن قانون المالية لسنة 2014، سيحمل إعفاءات جمركية جديدة لهؤلاء. وفي سياق آخر، كشف الناطق الرسمي باسم الاتحاد، حاج الطاهر بولنوار، عن أن 95 % من التجار المعنيين بنظام المداومة أيام عيد الأضحى المبارك، التزموا بتطبيق تعليمة وزارة التجارة، موضحا بأن المداومة نجحت هذه السنة مقارنة بالسنوات القليلة الماضية، في انتظار الأرقام الرسمية التي ستكشف عنها وزارة التجارة، مشيرا إلى أن 14 ألف و600 تاجر مارسوا نشاطهم أيام العيد في إطار نظام المداومة، في حين امتنع 600 آخرون، موضحا بأن المخالفين ستطالهم العقوبات القانونية المتمثلة في غلق المحل لمدة تصل إلى شهر كامل، وغرامات مالية تتراوح بين 30 و50 مليون سنتيم، وأضاف أن 3500 مخبزة، عملت أيام العيد، أين قام الجزائريون باقتناء ما يزيد عن 14 مليون خبزة خلال يومي العيد، داعيا إلى تطبيق النظام في قطاعات خدماتية أخرى حتى نتخلص من النقائص التي تظهر في فترة الأعياد. وفي ندوة صحفية، نشطها أمس بمقر الاتحاد، عرض بولنوار جملة المقترحات التي رفعها الاتحاد إلى الوصاية فيما يتعلق بنظام المداومة، والمتمثلة في الكشف عن قوائم المحلات المداومة من طرف مصالح البلديات ونشرها في الشوارع، بحيث يسهل على المواطنين معرفة أماكن اقتناء حاجياتهم من المواد الغذائية أيام العيد إضافة إلى توفير سبل للتنسيق بين وزارة التجارة والهياكل والمؤسسات العمومية التي توفر خدمات الماء والكهرباء على غرار الجزائرية للمياه وشركة سونلغاز وذلك تفاديا للإنقطاعات أيام العيد التي تؤثر على عمل المداومين خصوصا فئة الخبازين، كما اقترح على الوزارة توقيع "بروتوكول" مع وزارة التكوين المهني يضمن تكوين خبازين في كل ولاية ودائرة حسب حاجة المخابز، من أجل القضاء على مشكل بُعد مسكن الخباز عن مكان عمله. وعاد المتحدث ذاته، إلى التأكيد على أن عدد المخالفين لنظام المداومة في ولاية الجزائر لم يتجاوز الخمسة خلال اليوم الأول للعيد، فيما شهد اليوم الثاني نجاح المداومة بنسبة 100 بالمئة بمداومة 1286 تاجرا.