- مستغانم تكرم القضية الفلسطينية من خلال فيلم "حكايا غزة" كشف المدير الفني للمهرجان الدولي للفيلم الوثائقي والفيلم القصير، عبد الحليم رحموني، عن مشاركة أزيد من ثلاثين فيلما، بينهم 16 عملا قصيرا و14 وثائقيا ممثلا عن مختلف الدول على غرار فلسطين، تونس، المغرب، مصر وفرنسا، إلى جانب المشاركة الجزائرية التي ستدخل من خلال عدد من الأعمال، حيث يتنافس المشاركون على الظفر بالمرتبة الأولى، في الدورة الثانية للفعالية. وقال عبد الحليم رحموني في حديث ل"البلاد" إن مستغانم ستستضيف مدينة غزة، كضيف شرف في الدورة الثانية للتظاهرة، وذلك من خلال مشاركة الفيلم الوثائقي الموسوم ب"حكايا"، للمخرج الفلسطيني إبراهيم لبد، الذي تناول من خلال عمله، مأساة الشعب الفلسطيني والظروف القاهرة الذي يعيشها قطاع غزة، وذلك في قالب إنساني. وتحدّث، رحموني عن مشاركة عدد من الأفلام الحائزة على جوائز كبرى، على غرار الفيلم التونسي "أزول"، الحائز على جائزة سفير السينما الأمازيغية بمهرجان لوس أنجلس السينمائي، وفيلم "عودة ماندوك" الذي تعد مشاركته الثانية بعد مهرجان دبي السينمائي، بالإضافة إلى فيلم "الطالبة والإسكافي" لمخرجه الجزائري عبد الرزاق هلال، و"حافلة الرغبة" لرشيد بن علّال. كما سيكون الافتتاح حسب المتحدث، من نصيب فيلم "حراقة بلوز"، لموسى حداد، وسيتم تكريم روح المخرج الراحل عبد الله تيكوك. وأوضح المتحدث أنه سيتم على هامش المهرجان تنظيم ورشات تكوينية في "السكريبت" و"السيناريو" والإخراج والتركيب على يد مجموعة من المختصين نذكر منهم مينة سكّار، خالد وضاحي، محمد كيتيكا، إسماعيل سيفوت وغيرهم، إلى جانب المحاضرات التي سيشرف عليها عدد من الدّكاترة. وفي رده عن سؤالنا المتعلق بمدى تأثير تزامن الأيام السينمائية للفيلم الوثائقي والفيلم القصير، بمجموعة من أكبر التظاهرات الثقافية الكبرى في الجزائر، على غرار المعرض الدولي للكتاب، والمهرجان الدولي للمسرح المحترف الذي تستضيف بجاية قريبا، والمهرجان المغاربي للفيلم، أبدى المتحدث قلقه إزاء ذلك، معتبرا أن تزامن هذه التظاهرات مع المهرجان الذي يشرف على إدارته الفنية، سيعود سلبا عليه، الأمر الذي قد يضطر محافظة التظاهرة لتأجيله إلى منتصف نوفمبر المقبل بدلا من الثالث نوفمبر كما كان مخططا له.