أشادت وزيرة الثقافة خليدة تومي في بيان أمس، بخصال ومناقب الكاتب العالمي الراحل ''خوسيه سامارغو'' معربة عن أسفها وحزنها إثر فقدان الكاتب البرتغالي الجمعة الماضي بعد صراع مع مرض وضع حدا لحياته في جزيرة ''لانزاروتي'' الإسبانية، حيث أكدت تومي على مكانة ''صديق الشعوب''. كما سمته. الذي ناضل بقلمه من أجل تكريس أفكاره ومبادئه التي تتبنى الحرية والكرامة والعدالة الإنسانية، وهو ما تجلى، حسبها، في نصرته للقضية الفلسطينية ودفاعه عن الشعوب المستضعفة في جميع بقاع العالم حتى فاز بجائزة ''نوبل'' للآداب عام 1998؛ فصار إحدى الشخصيات الأدبية البرتغالية البارزة خلال نهاية القرن العشرين و بداية القرن الحادي و العشرين. وقد ألف ''ساراماغو'' عددا من الكتب والتي كانت في مجملها ''تحريضية'' نوعا ما، إذ لم يكن مرحبا بها في البرتغال، منها ''الإله الأكتع''، و''الإنجيل بحسب يسوع المسيح''، و''الطوف الحجري'' الذي حاز بفضله جائزة ''نوبل'' للآداب في .1998