رصد 11 نوع من الأدوية لمواجهة الملاريا حددت وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، 41 مرض نادرا يهدد حياة الجزائريين، كما حددت المنتوجات الصيدلانية الموجهة لمعالجتها، والتي تكون مخزون تنظيم النجدة، كما استحدثت الوصاية لجنة وزارة مشتركة للاتصال لترقية الصناعة الصيدلانية الجزائرية. أصدرت وزارة الصحة، قرارا يحدد قوائم الأمراض النادرة والأمراض التي تكون فيها حياة الإنسان مهددة وكذا المنتوجات الصيدلانية الموجهة لمعالجتها، حيث بلغت 28 مرضا نادرا، خصصت لها 34 منتوج صيدلاني لمعالجتها وفق أشكال ومقادير متنوعة، في حيث أحصت الوزارة الوصية 13 مرضا تكون فيها حياة الإنسان مهددة، خصصت لها أيضا 16 نوعا صيدلانيا لمعالجتها. كما سطرت الوزارة برنامجا وطنيا للوقاية من 13 مرضا من بينها الملاريا التي رصدت لها 11 نوع من الأدوية، والسرطان رصت له الوزارة 76 نوع من الأدوية. ومن جهة أخرى، استحدثت وزارة الصحة لجنة وزارية مشتركة للاتصال لترقية الصناعة الصيدلانية الجزائرية، وتتكفل هذه الأخيرة العمل على تشجيع إقامة وحدات جديدة للإنتاج المنتجات الصيدلانية قصد تلبية الاحتياجات الوطنية في هذا المجال، واقتراح التدابير لتسهيل تأدية الإجراءات الإدارية المتعلقة باستيراد المكونات الموجهة لصناعة المنتجات الصيدلانية، مع المساهمة في متابعة مشاريع الاستثمار في مجال الصناعة الصيدلانية، وتتكون اللجنة من ستة أعضاء، على أن تجتمع هذه الأخيرة باستدعاء من رئيسها في دورة عادية مرة واحدة كل ثلاثة أشهر، وتعد اللجنة تقريرا سنويا عن نشاطاتها، ترسله إلى الوزير المكلف بالصحة والوزير المكلف بالصناعة. ومن جهة أخرى، نصب وزير الصحة مؤخرا، مجلس إصلاح تسيير المرفق العمومي للصحة الذي يضطلع بمهمة تحديد المحاور الرئيسية للمرفق العمومي فيما يخص الصحة العمومية، حيث أن المجلس مكلف على وجه الخصوص بتفحص وضعية المرفق العمومي للصحة على المستويين الكمي والنوعي واقتراح كل المقاييس التي من شأنها أن ترقي ثقافة المرفق العمومي للصحة، ويضم المجلس مدراء مركزيين في الوزارة وأشخاص متخصصين آخرين وسيفصل في الملفات المتعلقة بتطهير الوضع المالي ومسك المحاسبة والسجلات والجرد وحول استعمال الإعلام الآلي والحوار الاجتماعي والشراكة بين القطاعين العام والخاص في قطاع الصحة. يجتمع المجلس في دورة عادية مرة كل شهر وفي دورات استثنائية. ويذكر أن وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، عبد المالك بوضياف، أعلن عن خارطة طريق تم إعدادها لتحسين سير المؤسسات الاستشفائية في كل ولاية وتدابير تخص تسوية مشكل ندرة الأدوية وتوزيعها في المدن الداخلية من البلد وأنسنة المرافق الصحية في مجال النظافة.