ألقت قوات الجيش الشعبي الوطني القبض بالحدود الليبية على الإرهابي الليبي الخطير رياض التوفي المسؤول عن تجنيد الإرهابيين للإنضمام إلى كتاب الشعانبي، باعتباره أبرز مؤسسي كتيبة عقبة بن نافع المتحصنة عناصرها الإرهابية رفقة فصائل أنصار الشريعة على الحدود الجزائريةالتونسية. بهذا تكون قوات الجيش الشعبي الوطني قد أثبتت فعالية إستراتيجيتها الرقابية ونجاعة حصارها الممارس ضد مختلف الجماعات الإرهابية على مستوى كل المعابر الحدودية الشرقية والجنوبية للبلاد، كما يعتبر إلقاء القبض على رياض التوفي ضربة قاسية أخرى للقاعدة كونه المكلف من طرف الإرهابي أبو الهمام زعيم إمارة الصحراء التابعة لتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي بتجنيد عناصر جديدة من مختلف الجنسيات وإرسالهم إلى تونس لصالح أنصار الشريعة وكتيبة عقبة بن نافع وذلك عبر الحدود الجنوبية مع ليبيا، لتستمر بذلك خسائر القاعدة لأبرز قادتها وعناصرها النشطة خاصة على مستوى منطقة الساحل. وجاءت هذه العملية النوعية من طرف الجيش الشعبي الوطني في وقت كانت قد تمكنت فيه قوات الأمن الجزائرية أول أمس من الإطاحة بشبكة متخصصة في تهريب الأسلحة والذخيرة الحية من ليبيا، ينحدر عناصرها من الجزائروتونس ومالي، تتراوح أعمارهم بين 32 و40 سنة، هذا فضلا عن إيقاف 12 شخصا منهم 4 يحملون جنسيات تونسية ومالية خلال مداهمة مصالح الأمن بداية الأسبوع الجاري وتفتيشها لسيارة رباعية الدفع كانت تقل البعض منهم تم العثور بحوزتهم على أسلحة رشاشة ومناظير ليلية وكمية كبيرة من الذخيرة الحية.