لرفع معنويات لاعبي المنتخب الوطني في لقائه المصيري المؤهل الى مونديال البرازيل، أعلنت الاتحادية الجزائرية لكرة القدم عن منحة تأهل قدرت قيمتها ب 200 ألف أورو أي ما يعادل 2 مليار سنتيم. يذكر أن منحة التأهل الى مونديال جنوب إفريقيا عام 2010 بلغت 300 ألف أورو لكل لاعب أي ما يعادل 3 ملايير سنتيم. ويرجع هذا "الكرم" الذي تبديه الفاف إزاء لاعبي الخضر إلى الأموال التي تهاطلت على خزينتها من طرف شركائها الاقتصاديين الجدد، ولعل الذي يزيد من قناعة المتتبعين بخصوص نوايا الاتحادية في توفير كل الشروط الضرورية لنجاح "الخضر" هو الأموال الكبيرة التي أضحت تصرف في التحضير للمباريات الرسمية، دون أن ننسى المكافآت المالية الهامة التي يتحصل عليها اللاعبون، بما في ذلك الذين يكتفون بمتابعة زملائهم من المدرجات، بعد كل انتصار، وباتت الفرصة كبيرة للغاية ومواتية والجزائر هي اليوم على بعد 180 دقيقة من تنشيط مونديال البرازيل، ما يجعل الكرة في مرمى اللاعبين، ويحتم عليهم تحقيق نتائج في مستوى آمال وطموحات الجماهير الجزائرية وتحقيق التأهل إلى المونديال. ويضاف الى الراحة المالية التي تعيشها "الفاف" حاليا، المكاسب التي ستحققها الاتحادية في حال التأهل إلى نهائيات كأس العالم، دون أخذ عائدات العقود الإشهارية بعين الاعتبار، حيث ستستفيد الاتحادية الجزائرية لكرة القدم من 8 ملايين دولار على الأقل، هذا في حال التأهل إلى نهائيات كأس العالم، أي ما يعادل 80 مليار سنتيم بالعملة الجزائرية، إضافة إلى مليون دولار يستفيد منها المنتخب الوطني من أجل التحضير للمونديال، الأمر الذي يعني أن المونديال لن يكون فقط في مصلحة اللاعبين بل حتى الاتحادية الجزائرية والجميع وسيسمح للكرة الجزائرية بمواصلة التقدم خاصة أن الجزائر ستكون قد تأهلت مرتين متتاليتين إلى نهائيات كأس العالم