نطق صباح الخميس، مجلس الدولة، بالحكم لصالح سعداني بعدما رفض مجلس الدولة الطعن بالإستئناف المقدم من طرف جماعة عبادة وبلعياط، وهو ما شكل ضربة موجعة لمعارضي سعداني الموجود منذ الأحد الفارط خارج الوطن ليضع بذلك حدا للآمال التي علقها خصوم سعداني على القضاء الجزائري للفصل في الأزمة التي عصفت بالحزب منذ مؤتمر الأوراسي. وفي اتصال ل"البلاد" بالمنسق السابق للحزب عبد الرحمن بلعياط، أكد هذا الأخير أنهم عقدوا اجتماعا رفقة محاميهم أمسية الخميس مباشرة بعد نطق مجلس الدولة بالحكم وقرروا رفع دعوى قضائية جديدة على مستوى مجلس الدولة للطعن في شرعية اجتماعي 29 أوت وكذا 16 نوفمبر اللذين عقدا بالأوراسي. من جهته، عبد الكريم عبادة المكلف بجمع استمارات سحب الثقة من الأمين العام الحالي عمار سعداني، أكد ل"البلاد" بأن عدد أعضاء اللجنة المركزية الموقعين على استمارات سحب الثقة من سعداني وصل إلى 86 استمارة والعدد في تزايد. أما المكلف بالإعلام على مستوى المكتب السياسي الحالي لحزب جبهة التحرير الوطني السعيد بوحجة، ففضل دعوة خصوم سعداني للحوار والقبول بأمر الواقع.