احتج أمس 63 أستاذا ناجحا في مسابقة التوظيف التي أشرفت عليها مديرية التربية "الجزائر - غرب" عام 2012، بالقرب من مديرية الوظيف العمومي بالعاصمة، في حين تم منعهم من التجمهر بالقرب من وزارة التربية بالمرادية من طرف عناصر الأمن التي طوقت المكان لتفادي حدوث أي تجاوزات . وأرجع الأساتذة المحتجون، في تصريح ل«البلاد"، أن سبب احتجاجهم يعود إلى السياسة العرجاء التي تنتهجها وزارة التربية في التعامل مع ملفهم، وأكدوا أنهم أوقفوا عن العمل بشكل مفاجئ ودون سابق إنذار ، ما دفعهم للمطالبة بضرورة إيجاد حل لمشاكلهم التي لا يزالون يتخبطون فيها. وحاول بعض ممثلي هؤلاء الأساتذة الدخول إلى مقر الوزارة، إلا أن موظفي الاستقبال تحججوا بأنه هذا اليوم تزامن مع أول أيام الدخول المدرسي الجديد، وكل أعضاء الوزارة منشغلون بأمور أكثر أهمية. وأوضح محدثنا أنهم استغربوا حينما تنقلوا إلى المؤسسات التربوية للإمضاء على محاضر استئناف العمل بقرار توقيفهم شفويا، معربا عن تمسكهم بمناصب عملهم، بعد نجاحهم النهائي في مسابقة التوظيف الخاصة بأساتذة الأطوار الثلاثة والتكوين لمدة سنة كاملة، خاصة وأنهم تحصلوا على قرارات التعيين المؤشر عليها.