تُحضي ولاية الجزائر 60 ألف مسكن هشّ، حيث تعيش آلاف العائلات في بنايات مشيدة في أسطح العمارات. وكشف والي العاصمة عبد القادر زوخ أمس أن هذه الإحصائيات الأولية التي وردت إليه بخصوص البناءات الهشة وعدد العائلات التي تقطن في البيوت القصديرية والأقبية وأسطح العمارات منذ سنوات الثمانينات.وأكد والي العاصمة أمس خلال لقاء جمعه بمنتخبي المجلس الشعبي لولاية الجزائر لبحث كيفيات محاربة البنايات الفوضوية، أنه بالموازاة مع عملية إعادة الترحيل وتسليم السكنات التي هي في طور الإنجاز، سيتم القضاء وهدم جميع السكنات الهشة والفوضوية في الوسط العمراني التي أضحت ظاهرة انتشرت في الوسط الحضري بالعاصمة وفي عدة بلديات على غرار بني مسوس، جسر قسنطينة، باش جراح، براقي، واد قريش، سيدي امحمد وبرج الكيفان، أشار زوخ إلى أن ولاية الجزائر تضم برنامجا سكنيا مهم منها 20 ألف وحدة سكنية انتهت وهي جاهزة و50 ألف أخرى هي في طور الإنجاز، وأكد أن عملية توزيع 20 ألف وحدة سكنية اجتماعية عمومية لا تزال جارية باعتبار أن عملية دراسة الملفات مستمرة، مبرزا تفهمه وحجم معاناة تلك العائلات في تلك السكنات الهشة، ووعد بأن تمسّ عملية الترحيل جميع من لديهم حق ويبقى الشروع في العملية مسألة وقت فقط. وحمّل عبد القادر زوخ مسؤولية محاربة تشييد البنايات الفوضوية، لرؤساء البلديات، مجددا تأكيده على تقديم الدعم في هذا الجانب.