أقرت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية المكلفة الإشراف على تدمير الأسلحة الكيميائية السورية أمس التفاصيل النهائية لخطة التدمير على رغم ازدياد احتمالات تأخير تنفيذ هذه الخطة، حسب ما أعلنت مصادر دبلوماسية.وتنص خارطة الطريق لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية على تدمير الترسانة السورية بحلول 30 جوان المقبل، لكن التقدم في هذه العملية شهد بعض التأخير جراء مشاكل أمنية تواجهها في سوريا التي تشهد حربا داخلية دامية.ورفض متحدث باسم المنظمة الإدلاء بأي تعليق بشأن اجتماع المجلس التنفيذي لهذه المنظمة الدولية ولكن مصدرا دبلوماسيا حضر الاجتماع قال إنه تم تبني الخطة الدولية لتدمير الأسلحة الكيميائية السورية.ومن المقرر أن تعلن رسميا هذا اليوم تفاصيل هذه الخطة التي صارت خطوطها العريضة معروفة كون بعض الدول نشرت مقترحاتها بهذا الخصوص.ووافقت الولاياتالمتحدة على أن تأخذ على عاتقها قسما من عملية التدمير بحيث تجرى في المياه الدولية على سفينة للبحرية الأميركية هي إم.إف كاب راي، حيث ستنقل سفينتا شحن تواكبهما سفن دانماركية ونرويجية حاويات كيميائية من مرفأ اللاذقية إلى مرفأ آخر ومنه إلى السفينة كاب راي. ويذكر أن دمشق أعلنت عن 1290 طنا بالإجمال من الأسلحة الكيميائية والمكونات التي يفترض أن تغادر الأراضي السورية في 31 ديسمبر، حسب الموعد المحدد الذي بات يسمى "الموعد الهدف" الذي وضعته المنظمة.