في الوقت الذي يتفرج فيه الجزائريون على الخلاف القائم بين الناحب الوطني وحيد حاليلوزيتش ورئيس الإتحاد محمد روراوة حول مدى إمكانية تجاوز "الخضر" للدور الأول في مونديال البرازيل 2014 ، رفعت صحيفة فرانس فوتبال الشهيرة من سقف حلم "محاربي الصحراء" إلى التأكيد على إمكانية تتويج الجزائر بكأس العالم موضحة السبيل إلى ذلك وسيناريو التتويج، وذلك في مدونة ساخرة نشرتها اليومية الفرنسية على موقعها الرسمي في الإنترنت. "إقالة حاليلوزيتش بسبب جلسة "الشيشة" مع محمد السادس" كاتب المدونة تحدث عن إقالة مدرب "الخضر" وحيد حاليلوزيتش بسبب تسريب صور له وهو في جلسة مع ملك المغرب محمد السادس يدخنان "الشيشة" داخل قصره الملكي ودار الحديث بينها عن إمكانية إشراف البوسني على المنتخب المغربي "أسود الأطلس" خلال كأس إفريقيا 2015 التي تنظم بالمملكة المغربية. الأمر الذي دفع الإعلام الجزائري إلى الضغط على "الفاف" لإقالة الناخب الوطني، بسبب هذه "الخديعة" الأمر الذي حدث في نهاية المطاف شهر واحد قبل بداية المنافسة وبذلك حطم روراوة أحلام البوسني في التواجد بالبرازيل. "سعدان قبل بالعودة لكن بشرط إعادة زياني ليصبح "الباترون" الحقيقي" إقالة المدرب البوسني جعلت "الفاف" تفكر في الشيخ المنقذ كالعادة والذي لايرفض العودة مطلقا لكنه هذه المرة اشترط إعادة كريم زياني إلى التشكيلة الوطنية، ليصبح القائد فوق أرضية الميدان وخارجه "الأسطورة زيدان يقبل نداء القلب ويبرمج أول تربص في عين أمناس" وفي استفتاء نظمته صفحة المنتخب الوطني على موقع التواصل الإجتماعي فاسيبوك تصدر النجم الفرنسي ذي الأصول الجزائرية زين الدين زيدان الترشيحات ليكلف روراوة مساعد الناخب الوطني نور الدين قريشي للتفاوض مع زيزو والتقيا بفرنسا في أحد المطاع لكن الأخير رفض بلباقة العرض المقدم، إلا أن أحد أنصار الخضر والمقيم بفرنسا التقى مساعد المدرب الحالي لريال مرديد رفقة أحد رفقاء الأخير وأكد له أن الجزائر تحتاجه أكثر من أي وقت مضى وقال له أنه نداء القلب وفي لحظة جياشة بالعاطفة قبل زيدان العرض ونظم أول تربص بعين أمناس في الصحراء الجزائرية الكبرى وأغلق كل المنافذ على رفقاء فغولي ومنعهم من الخروج وبدأ في تطبيق برنامجه. "الخضر يتجاوزون الدور الأول بثلاثة انتصارات ويصفعون ألمانيا مرة ثانية في الدور الثاني" وبعدها دخل محاربو الصحراء المنافسة والكل يرشحهم للخروج مبكرا من الدور الأول لكن فغولي كان له رأي آخر في أول لقاء أما بلجيكا وسجل هدفا متأخرا في الوقت بدل الضائع، ثم جاء الدور على سوداني ليدك شباك البلجيكيين برباعية كاملة ونظيفة، ليتفوق الأسطورة زيدان على مدرب روسيا العالمي فابيو كابيلو بهدف نظيف من توقيع ميسي الجزائر عبد المؤمن جابو، لتصطدم الجزائر في الدور الثاني بألمانيا صاحبة المركز الثاني في مجموعتها السابعة، إلا أن الجزائريين وقفوا الند للند أمام "الماكينات" ووجهوا لهم صافعة ثانية بعد الأولى سنة 1982 بهدف نظيف سجله قائد الدفاع عبد المجيد بوقرة من ركنية. "الجزائر – فرنسا في الربع نهائي...زيدان في مباراة غير عادية" وفي الدور الربع النهائي وجد "محاربو الصحراء" ومدربهم الأسطورة زيدان أنفسهم في مواجهة غير عادية بالمرة أمام "الديوك" الفرنسية...التاريخ يتحدث، لاعبون حملوا ألوان فرنسا في الفئات الشبانية ومدرب أهدى الكأس الوحيدة لل "الزرق" في تاريخهم لما كان لاعبا...وبعزيمة وإرادة كبيرة وبركلة جزاء مشكوك في صحتها نفذها وأهدى النجم فغولي على طريقة "بانينكا" مدربه زيدان الفوز، وفي نهاية المقابلة. "الجزائر توقف بطل العالم إسبانيا بثنائية وغزافي وإينيستا يسارعون للحصول على قميص مهدي مصطفى" وفي الدور نصف النهائي أوقف الجزائريون حلم الإسبان في معانقة الكأس لمرة الثانية على التوالي بهدفين نظيفين من توقيع العائد بودبوز والفنان براهيمي وشهدت المباراة في نهايتها لقطات مثيرة حيث توجه لاعبي وسط "الماتادور" غزافي وإينيستا إلى لاعب الخضر وأجاكسيو الفرنسي مهدي مصطفى للحصول على قميصه... !. "محاربي الصحراء يذهلون العالم بثانية في شباك البرازيل بالنهائي وريال مدريد يتقدم بعرض رسمي ل مبولحي" "الخضر" قابلوا في النهائي الحلم صاحب الأرض والجمهور المنتخب البرازيلي بأرمادة من النجوم على ملعب ماراكانا الشهير بتاريخ 13 جويلية وتحت أنظار الأسطورة بيلي...تساؤلات كثيرة تطرح هل سيسقط "السيليساو" على أرضهم وهل سيتمكن مدافع باريس سان جيرمان من إيقاف المهاجم القوي إسلام سليماني....لكن الغلبة كانت للأخير حيث دك شباك "السامبا" بثنائية نظيفة وعمت فرحة عارمة بالملعب وخرج الجزائريون للشوارع فرحين في يوم لن يمحى من ذاكرتهم حين حمل القائد بوقرة والمدرب زيدان الكأس الغالية، برصيد خال من الهزائم والتعادلات لأول مرة في التاريخ من جهته فإن الحراس مبولحي الذي حافظ على عذرية شباكه في كل المواجهات أضحى قريبا من حراسة عرين النادي الملكي ريال مدريد بينما كان يقضي عطلته السنوية بدبي الإمارتية رفقة غولام وقادير. هذا هو السيناريو الذي أوردته "فرانس فوتبول" في "تدوبنة ساخرة" نشرت على موقعها الرسمي على الانترنت، وهي التدوينة التي لاقت تعليقات متباينة، بين من راى في "خرجة" الصحيفة أمرا عاديا وآخرون هاجموها واعتبروا ذلك استهزاءا بمنتخب "الخضر".