اتهموا الوزارة والنقابة برهن مصير أبنائهم وجّه الاتحاد الوطني لجمعيات أولياء التلاميذ، مراسلة إلى الوزير الأول عبد المالك سلال يطالبونه فيها بالتدخل لتحرير التلاميذ من القبضة الحديدية الحاصلة بين الوزير بابا احمد ونقابات التربية. ودعا الطرفين إلى اللجوء إلى العدالة لإنهاء النزاع عوض جعل المتمدرسين رهينة وتكبيدهم المزيد من الخسائر في ظل تدهور مستواهم ومستقبلهم الدراسي. أكد الاتحاد الوطني لجمعيات أولياء التلاميذ أن شبح السنة البيضاء أصبح يهدد السنة الدراسية الحالية، في ظل استمرار القبضة الحديدية بين وزارة التربية والنقابات التي رفضت التراجع عن الإضراب المقرر ابتداء من اليوم. وكشف رئيس الاتحاد احمد خالد عن مراسلة وجهها التنظيم للوزير الأول عبد المالك سلال الأسبوع الماضي يطالبه فيها بضرورة التدخل لإنهاء النزاع الحاصل بين الطرفين وعقد اجتماع يضم ممثلي الوصاية ونقابات القطاع بحضور الأولياء لوضع النقاط على الحروف وإنهاء المشاكل نهائيا والابتعاد عن الحلول الترقيعية الدي جعلت القطاع يعيش تذبذبا وإضرابات واضطرابات على مدار سنوات عادت نتائجها السلبية على الأولياء ومستوى التلاميذ وحتى على الجامعة بصفة عامة. وناشد أولياء التلاميذ الوزير الأول سلال التدخل العاجل وإنقاذ أبنائهم، خاصة أن الفصل الأول عرف إضرابا مماثلا والفصل الثالث سيعرف اضطرابات بسبب الانتخابات الرئاسية وأضاف أحمد خالد، أن مصير السنة الدراسية الجارية أصبح غير معروف وشبح السنة البيضاء أصبح يخيم عليها، خاصة أن نقابات التربية لم تستجب لنداءات أولياء التلاميذ المتعلقة بعدم الدخول في إضراب، حيث أكد خالد أن الاتصالات التي أجراها الاتحاد مع النقابات التي أعلنت الإضراب لم تأت بأية نتيجة، كما كشف محدثنا أن الفصل الثالث هو أيضا سيشهد اضطرابا بسبب الانتخابات الرئاسية التي ستنظم في 14 أفريل المقبل، وهو ما يعني حسبه أن السنة الدراسية الجارية غير مستقرة، وإضراب النقابات سيزيد من ذلك، وأضاف في ذات السياق أن الوزير الأول هو الوحيد المخول لإنقاذ التلاميذ والسنة الدراسية كون الملفات العالقة مع الشركاء الاجتماعيين من صلاحياتها.