ألح سكان بلدية الحطاطبة، الواقعة شرق ولاية تيبازة، على ضرورة فتح المخبر وطب الأسنان المغلقين منذ سنوات بالعيادة المتعددة الخدمات بالبلدية حيث أصبح السكان يضطرون للتنقل يوميا الى بلدية سيدي راشد أو القليعة من أجل إجراء التحاليل الطبية والعلاج، حيث عرف الوضع الصحي تفاقما في الآونة الاخيرة بسبب إغلاق المصالح الطبية وتدني الخدمات. وأكد المتضررون أن الوضع أصبح لا يطاق بسبب التنقلات اليومية للمواطنين الضعفاء وذوي الدخل الضعيف الى مستشفى القليعة في غالب الأحيان، فضلا عن الخواص الذين يكلفونهم مبالغ مالية معتبرة، إضافة الى مصاريف النقل. مؤكدين أن الخدمات المقدمة في العيادة لا ترقى إلى تطلعات السكان خاصة أن مصلحتي طب الأسنان والمخبر تبقيان مغلقتين لحد اليوم، فرغم الشكاوي المقدمة لمدير المؤسسة الجوارية للصحة العمومية ببواسماعيل من أجل الإسراع في فتح مصلحتي المخبر وطب الأسنان بالمركز الصحي للحطاطبة وبالتالي رفع الغبن عن المواطنين المتضررين من نقص الخدمات الطبية، والمتنقلين من الأحياء النائية بالحطاطبة عبر المستشفى والخواص بالقيلعة بحثا عن الفحوصات الطبية في المخبر وطب الأسنان، غير أنه لا حياة لمن تنادي رغم العديد من الشكاوى والنداءات، مشيرا الى تواجد جهازين لمخبر التحاليل الطبية وطب الأسنان، منذ عدة شهور دون استعمالهما لحل المشكل القائم، لغياب عمال مؤهلين أو تقنيين في مجال تشغيل جهازي المخبر وطب الأسنان، ليبقى المواطن الحطاطبي يعاني الأمرين، خاصة أولئك الذين يفتقدون بطاقة الشفاء، حيث لا يسمح لهؤلاء بإجراء التحاليل الطبية والأشعة لدى مركز كناس للعمال الأجراء. وعليه يطالب سكان الحطاطبة بفتح مصلحتي المخبر وطب الأسنان بالمؤسسة الجوارية للصحة العمومية بمقر البلدية.