علم أمس، من مصادر محلية موثوقة أن الطبيبة الرئيسية في مؤسسة إعادة التربية بسكيكدة "سامية. ب" التي قضت أكثر من 12 يوما في إضراب عن الطعام، قد توقفت عن الإضراب وهذا بعدما تدهورت حالتها الصحية في ظل معاناتها من مرض مزمن وبعد تدخل عدد من الشخصيات والجمعيات المحلية وكذا إطارات في الدولة، احتجاجا منها بعد أن اتهمت مدير المؤسسة العقابية بحمادي كرومة بالوقوف وراء محاولة "إذلاها والحڤرة"، وهذا حسب تصريحاتها. وأنهت الطبيبة "سامية. ب" إضرابها عن الطعام وسط حضور قياسي للمتضامنين من كل الجهات والشخصيات المحلية والوطنية على أمل أن تتحقق مطالبها في التحقيق المستقل لقضيتها، التي قالت بأنها أحست بالإذلال و الحڤرة من قبل مدير المؤسسة العقابية التي تعمل بها، و الذي استمر بالتحرش بها، مهددا إياها بالفصل من العمل وهي كانت طريحة الفراش وتملك عطلة مرضية مرخصة وفق القانون، حيث أجبرت على الدخول في إضراب عن الطعام بعدما أحست بالحڤرة وأنها وحيدة خاصة في ظل البرقيات التي تهاطلت عليها من قبل المدير، حسبها، الذي هددها بفصلها عن مهامها بعدما قرر تحويلها إلى المؤسسة العقابية بسكيكدة بالرغم من أن قرار تعيينها جاء من قبل وزير العدل شخصيا وفي أول تصريح لها أكدت بأنها وضعت كامل الثقة في السيد النائب العام من أجل النظر في قضيتها والتحقيق فيها.