أشارت مصادر اعلامية عدة، أن الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، سيوجه رسالة للمواطنين عشية اليوم، من خلال إحياء الذكرى المزدوجة، لتأميم المحروقات وتأسيس الاتحاد العام للعمال الجزائريين. ورجحت ذات المصادر أن تكون رسالة الرئيس مخالفة في مضمونها لسابقاتها التي دأب على توجيهها كل سنة، خلال الاحتفال بالذكرى المزدوجة لتأميم المحروقات، وتأسيس الاتحاد العام للعمال الجزائريين، المصادفة ليوم 24 من الشهر الجاري، ولا يستبعد مراقبون، أن يكون هذا المنبر موات أمام الرئيس من أجل الخوض في بعض الملفات والقضايا التي يقيت لأشهر محل "غموض"، خاصة وأنّ الجزائر مقبلة على انتخابات رئاسية في 17 أفريل المقبل. وقد يستغل الرئيس بوتفليقة الذكرى المزدوجة لتأميم المحروقات، وتأسيس الاتحاد العام للعمال الجزائريين، ليذكّر بالمكاسب والانجازات التي تم تحقيقها خلال العشرية الأخيرة. ومعلوم أن الرئيس سبق له أن استغل هذه المناسبة العمالية، لإعلان العديد من القرارات الهامة، والتي وُصفت آنذاك بأنها "قرارات شعبية". الرسالة المرتقبة للرئيس بوتفليقة، يتوقع أنها ستضع النقاط على الحروف بالنسبة للكثير من الملفات، خاصة وأنها تأتي هذه السنة مع الظروف الدولية والمتغيرات التي طرأت على الصعيد الإقليمي والعالمي، اضافة لكون السنة جارية محطة مهمة ستتوج قريبا بانتخابات رئاسية سيكون الرئيس بنفسه طرفا فيها كمرشح رسمي في هذا الاستحقاق لعهدة رئاسية رابعة.