وأكد مصباح أمس خلال اللقاء العلمي الذي نظم بالعاصمة بمناسبة اليوم العالمي للصحة المصادف ل 7 أفريل، أن لجنة متكونة من خبراء ستجتمع يومي الأربعاء والخميس القادمين، لمناقشة خطورة الوباء وإمكانية انتشاره في الجزائر، مضيفا بأن الوزارة استنفرت بمجرد ظهور الوباء، أين يتم اتخاذ إجراءات للوقاية منه، خصوصا أنه لا يملك علاجا وهو قاتل بنسبة 90 %، كما قلل من احتمال انتقال المرض إلى الجزائر، خصوصا أنها تتبع تعليمات المنظمة العالمية للصحة. وتم تسجيل إصابات بفيروس "إيبولا" القاتل على الحدود الجزائرية في كل من ماليوموريتانيا، بعدما ظهر في غينيا التي شهدت حالات وفيات، الأمر الذي دفع بدول شمال إفريقيا والساحل إلى الاستنفار واتخاذ الإجراءات الوقائية، وقامت دول بغلق حدودها مثلما فعلت موريتانيا مع غينيا، خوفا من انتقال الوباء، خصوصا أنه لا يملك علاجا إلى غاية الآن، ولا تطعيما وقائيا، حيث تسبب في وفاة 84 شخصا وتسجيل 129 حالة بغينيا البلد الذي شهد ظهور الفيروس. وكانت منظمة أطباء بلا حدود، قد حذرت من احتمال انتقال الوباء القاتل إلى دول شمال إفريقيا والساحل بما فيها الجزائر، بعدما أخذ يزحف تدريجيا من دولة إلى أخرى. وحسب المنظمة ذاتها، فقد لقي ما لا يقل عن 90 شخصا مصرعهم متأثرين بالوباء في الدول الحدودية مع الجزائر، مما جعلها تتوقع انتشاره بسرعة خلال الأيام القادمة، مشددة على ضرورة اتخاذ دول المنطقة للإجراءات اللازمة لمنع انتشاره. وتعد المناطق الجنوبية للوطن، الأكثر عرضة لخطر الوباء، لأنها الأكثر استقبالا لللاجئين القادمين من الدول الإفريقية هربا من الحروب والفقر، إلى جانب المهاجرين غير الشرعيين الذين يتسللون إلى التراب الوطني دون أي قيد أو شرط، ولا يخضعون لأي رقابة طبية، والذين قدر عددهم سنة 2013، ب10 آلاف شخص، مما يجعل البلاد في "خانة الخطر