تم القيام ب"تعبئة واسعة" للكفاءات المحلية من مهندسين معماريين ومهندسين وتقنيين من أجل التنفيذ الجيد للمشاريع المتعلقة بتظاهرة "قسنطينة عاصمة للثقافة العربية لعام 2015". ونفى والي الولاية حسين واضح أثناء زيارة تفقد للورشات المفتوحة تحضيرا لهذا الحدث الثقافي، كل فكرة تتعلق بتهميش الكفاءات المحلية، موضحا أن "متابعة أشغال أغلبية الورشات أسندت لمكاتب دراسات محلية". وقال إن "أرمادة من المهندسين المعماريين والمهندسين التابعين لمديرية التجهيزات العمومية يتكفلون بمرافقة ومتابعة المؤسسات الأجنبية الملتزمة بالأشغال عندما تفرض الضرورة ذلك في بعض هذه الورشات". وتوجه الوالي خلال زيارته التفقدية إلى ورشات إنجاز قاعة للعروض بثلاثة آلاف مقعد وقصر للمعارض قيد الإنجاز بحي زواغي وقصر الثقافة "مالك" حداد الذي يخضع حاليا لأشغال إعادة التأهيل على غرار دار الثقافة "محمد العيد آل خليفة"، بالإضافة إلى المقر القديم للولاية الذي سيتم تحويله إلى معهد لموسيقى "المالوف". وكانت للوالي وقفة ب"السويقة السفلى" بالمدينة العتيقة عاين خلالها أشغال ترميم دار "دايخة" ابنة أحمد باي. وتتضمن التحضيرات الخاصة بتظاهرة "قسنطينة عاصمة للثقافة العربية لعام 2015"؛ 75 مشروعا تابعا للتراث المادي وغير المادي المعني بعمليات إعادة التأهيل.