يبدو أن التكنولوجيات الجديدة ستخوض ميدان مكافحة الأمية وفي هذا الإطار ستساهم مؤسسة أوريدو للاتصالات بشعار تعلم في أي وقت....... وفي أي مكان وبعيدا عن القاعات التعليمية !!! في مشروع تعميم التعلم عبر النقال من خلال توفير هواتف ذكية لكل النساء اللواتي اثبتن جدارتهن في التعلم ولن تتوقف مبادرة أوريدو عند هذا الحد بل ستساهم في توفير المحتوى على اللوحات الالكترونية والنقال التعلم عبر الجوال طريقة التفتت إليها أوريدو رفقة جمعية اقرأ للحفاظ على حب القراءة والكتابة عند الأميين عبر تعلم قاعدي في الأول في مركز محو الأمية لمدة شهر واحد ثلاث مرات في الأسبوع وبعد هذا يبدأ البرنامج ما بعد الأمية من خلال الهاتف عبر برامج يتم تحميلها على الأجهزة باستعمال تطبيقات معينة وفي هذا السياق استعرض شاب جزائري مطور للتطبيقات"حروف الهجاء" الموجه لتعلم اللغة العربية ويعد التطبيق المذكور ثمرة أوريدو عبر برنامج إ ستارت المشجع لخلق التطبيقات و يسمح التعليم عبر الجوال للمدرسين بتقديم موادهم التعليمية والتدريبية على اجهزة الجوال المختلفة مثل جهاز الهاتف الخلوي. كما يسمح التعليم عبر الجوال للاميين متابعة التمارين التدريبية والتعليم الذاتي. ويتميز نظام التعليم عبر الجوال بسهولة تطبيقه واستخدامه على اي نوع من أجهزة الجوال ، ويتم تصميم المواد التعليمية بواسطة برنامج خاص وهو برنامج سهل الاستخدام ويمكن اي شخص من نشر مادته التعليمية على الأجهزة الخلوية دون الحاجة الى الرجوع الى المبرمجين. وفي مداخلة لها اكدت صباح عياشي مديرة مخبر الأسرة، التنمية، الوقاية من الانحراف والاجرام انه من بين -أهم المشاكل التي يعاني منها مختلف التلاميذ: صعوبة الاستيعاب و مشاكل مع الأساتذة بنسبة 14 بالمائة وكذا ضعف النتائج الدراسيةو+ صعوبة الاستيعاب بنسبة تفوق ال 24 بالمائة ثقل المحفظةعلاوة على صعوبة الاستيعاب بنسبة 36,9 بالمائة وتطرقت الى اهمية توفير البديل التكنولوجي المنتظر والمتمثل أساسا في اللوحات الإلكترونية لتخفيف العبء على جسم التلاميذو استبدال الكتب والأدوات المدرسية بالألواح الإلكترونية الموصولة بالأنترنت أو بالحواسيب المحمولة التي تعد أقل تكلفة من الكتب ومسلية أيضا.كما دعت صباح عياشي الى تزويد المدارس والمؤسسات بمختصين في الإعلام الآلي للتحكم في التكنولوجيا وتقديم المساعدات للتعرف على إدخال البرمجيات للتلاميذ وحتى للأساتذة والمعلمين وكذا توفير أقسام خاصة مسائية لأولياء التلاميذ لتعليم الآباء والأمهات و تعريفهم على البدائل التكنولوجية المختلفة للتمكن من التحكم في توجيه بناتهم و أبنائهم .توظيف الأخصائي الاجتماعي " تخصص علم الاجتماع العائلي والطفولة" في المؤسسات التعليمية ليصبح كوسيط بين الأسرة والمدرسة لدراسة و معالجة القضايا الخاصة بالبيئة الأسرية والتعليمية. و سلمت مؤسسة أوريدو بمناسبة ندوة تحسيس حول التعلم عبر النقال بفندق الشيراطون جائزة نجمة لمحو الأمية للسيد العربي مراد تقديرا على مجهوداته وعمله في مكافحة آفة الأمية