أعلن مدير الأمن العمومي بالمديرية العامة للأمن الوطني، مراقب الشرطة عيسى نايلي، أنه تم تخصيص طاقم شرطة يتكون من 17 إطارا وضابطا ساميا، سيكونون متواجدين في البرازيل بالزي الرسمي للشرطة الوطنية حتى يسهل على الأنصار التعرف عليهم في أوساط حشود من الجماهير، وذلك لمرافقة الفريق الوطني والأنصار معا، منهم 7 شرطيين أوكلت لهم مهام الحماية الأمنية للأنصار باحتياجاتهم في البرازيل، وتشكيل خلية اتصال مباشر مع الشرطة الدولية "أنتربول"، والهيئات المعنية في البلد المضيف، على رأسهم إطار برتبة عميد الشرطة، و10 شرطيين أوكلت لهم مهمة مواكبة وتأمين الفريق الوطني والوفد المرافق له من شخصيات وإطارات، قبل، أثناء وبعد المقابلات، وتأمين وحماية الفريق الوطني خلال كل خرجاته وتنقلاته الرسمية والترفيهية في البرازيل، على مستوى المطارات، الفنادق، وخلال الحصص التدريبية والملاعب التي ستحتضن المقابلات واللقاءات الرسمية، وتفقد ومعاينة وسائل النقل المسخرة للفريق الوطني، ويرأس الطاقم مسؤول برتبة عميد شرطة، مشكل من ملازمين ورتباء، تم اختيارهم وفقا لشروط ومواصفات التأهيل، ويتحكمون في اللغة الإنجليزية". وحذر مدير الأمن العمومي خلال ندوة صحفية عقدتها المديرية العامة للأمن الوطني بجناحها الخاص بقصر المعارض، المناصرين الجزائريين من التعرض للحسناوات البرازيليات أو التحرش بهن، قائلا "أوصي المناصرين بتجنب كل الاعتداءات وأعمال العنف والمغريات المادية ومغريات أخرى من النوع الذي تعرفونه"، في إشارة إلى الحسناوات البرازيليات، وتابع يقول "إنها زائلة ولا تدوم واكتفوا بالحفاظ على صحتكم لتعودوا إلى وطنكم سالمين غانمين"، مؤكدا أن إيفاد بعثة أمنية لمرافقة المناصرين جاء لتعزيز التلاحم ونقل المعلومات والتمكن من التحكم والسيطرة على الوضع، مستغلا الفرصة ليوجه نداء إلى المناصرين "ستكونون سفراء بلدكم في الخارج فكونوا أحسن وأمثل لهذه المهمة، وأعطوا صورة حضارية للجزائريين أمام البلدان الحاضرة حتى لا يقال عن بلد المليون ونصف مليون شهيد أمورا أخرى قد تسيء لسمعة الجزائر". وأضاف المتحدث أن قضية تواجد الأمن الوطني في البرازيل مع الفريق الوطني هي قضية وطنية سيادية لا غبار عليها، فكل بلد سيكون ممثلا بمندوب أمني يرافق فريقه الوطني، والفرق الوحيد أن الجزائر أوفدت أيضا فريقا إضافيا لمرافقة الأنصار بمبادرة منها، ولم تقتصر على مرافقة الفريق الوطني فقط. وعما إذا كان إيفاد بعثة من الأمن الوطني لمرافقة الأنصار يندرج في سياق الخوف من تورطهم في أعمال شغب أم الخوف عليهم، قال المتحدث إن الأمر يشمل كلاهما معا، فمن جهة نريد أن نلبي احتياجات الأنصار ومن جهة أخرى حتى نضمن بتواجدنا هذا عدم وقوع انزلاقات أو أخطاء. وأوضح عيسى نايلي أن الطاقم المتشكل من الشرطيين السبعة الذين سيكونون في خدمة المناصرين، سيتدخلون عند الحاجة، من خلال التوجيه، وتبادل المعلومات مع مختلف التشكيلات الأمنية المدمجة في عمليات حفظ النظام