أكدت وزيرة الثقافة نادية لعبيدي من قسنطينة التي ستشهد احتضان تظاهرة "عاصمة الثقافة العربية" عام 2015، على ضرورة إضفاء بصمة الفن العربي الإسلامي على جميع الإنجازات الثقافية الجديدة الجاري إنجازها في إطار التظاهرة الثقافية المنتظرة مطلع العام المقبل حيث أعطت الوزيرة خلال زيارة قادتها إلى الولاية رفقة وزير السكن والعمران والمدينة عبد المجيد تبون؛ تعليمات للمسؤولين المحليين تقضي بإثراء المنشآت الثقافية الجديدة بزخارف تزيينية مستمدة أو مستوحاة من الفن العربي الإسلامي. وبعدما وصفت البرنامج المدرج بقسنطينة ب"الضخم"؛ أبدت لعبيدي ارتياحها للوتيرة المسجلة في تقدم الأشغال، معربة عن تفاؤلها باستكمال مختلف الورشات في الوقت المحدد بأن "العمل المنسق" بين وزارتي الثقافة والسكن باعتبارهما الدائرتين المعنيتين بهذا الحدث "ساهم بشكل كبير في تقدم الأشغال". وبعد أن سلطت الضوء على مساهمة التحكم في تسيير المنشآت الثقافية بحجم قاعة العروض وجناح المعارض الجاري إنجازهما؛ ذكرت الوزيرة المسؤولين المعنيين بضرورة أخذ الجانب المتعلق بتكوين موظفين مؤهلين ومحترفين بعين الاعتبار. من ناحية أخرى، توجهت الوزيرة رفقة تبون إلى ورشات إعادة تأهيل عديد المباني على غرار دار الثقافة "محمد العيد آل خليفة" والمدرسة والمقر السابق للولاية وقصر الثقافة مالك حداد، وهناك أعطى تبون تعليمات من أجل تعزيز الورشة والعمل ليلا مع اقتراب موسم الحر الشديد وقدم بالمناسبة عرضا مفصلا حول المشاريع المدرجة في إطار حدث "قسنطينة عاصمة للثقافة العربية لعام 2015"، وحول مشاريع إعادة تأهيل عديد المباني في مستهل هذه الزيارة الوزارية من طرف مدير التجهيزات العمومية. وترأس الوزيران في أعقاب جولتهما التفقدية جلسة عمل بمقر الولاية ب"حي دقسي"؛ جمعت مدراء الجهاز التنفيذي المحلي.