قالت مصادر مقربة من بيت الاتحادية الجزائرية لكرة القدم ،إن حديثا جمع الرجل الأول على الاتحادية الجزائرية لكرة القدم بمدرب "الخضر" وحيد حاليلوزيتش عقب لقاء بلجيكا والخسارة الدراماتيكية في العشرين دقيقة الأخيرة، حيث أفادت نفس المصادر بأن محمد روراوة لم يعجب كثيرا بطريقة تفكير البوسني في هذا اللقاء، خاصة أنه لعب ورقة الدفاع التي كلفته التعادل ومن ثم الهدف الثاني الذي قضى على معنويات "الخضر" في بقية اللقاء، كما أنه انزعج كثيرا من إشراك الثنائي مهدي مصطفى ورفيق حليش في التشكيلة الأساسية، لا سيما أن الثنائي كان من بين أضعف الحلقات في المواجهة التي دارت أول أمس، مما أزعج كثيرا الرجل الأول على الاتحادية الجزائرية لكرة القدم الذي كان قد طالب قبل المباراة بعدم إشراك الثنائي حليش ومصطفى قبل أن يتفاجأ بتواجدهما في التشكيلة الأساسية. وحسب نفس المصادر، فإن رئيس الفاف قال بصريح العبارة إنه يتوجب على المدرب الوطني أن يلعب ورقة الهجوم أمام كوريا الجنوبية ولا يبقى قابعا في الدفاع لأن أي نتيجة من غير الفوز قد تقضي على أحلام "الخضر" في معانقة تأشيرة العبور إلى الدور الثاني من المونديال، خاصة أن الرئيس تفاجأ كثيرا بالنهج الذي اتبعه مدرب المنتخب الوطني في هذه المباراة بعد أن وعده البوسني في وقت سابق بضرورة تجاوز كبوات الماضي في إشارة واضحة إلى اعتماد رابح سعدان المدرب الوطني الأسبق على الخط الخلفي في مونديال 2010 الذي كلل بخسارتين وتعادل واحد". روراوة يحفز اللاعبين معنويا قبل كوريا وقد أبلغتنا مصادرنا أيضا، بأن رئيس الاتحادية قد وجّه رسالة إلى اللاعبين مفادها وجوب المواصلة على نفس النهج خاصة الأداء المقدم في الشوط الأول من اللقاء والذي يلقى التحفيز والتشجيع، لا سيما أن لقاء قويا ينتظر النخبة الوطنية في مواجهة الجولة الثانية أمام كوريا الجنوبية التي تعادلت مع روسيا في الجولة الأولى من المباراة الثانية في المجموعة الثامنة. خيارات حاليلوزيتش تؤكد رحيله بعد المونديال ويبدو أن طريقة تفكير الناخب الوطني وحيد حاليلوزيتش في المباراة الأولى وطريقة تعامله مع لقاء الشياطين الحمر يؤكد بأن البوسني سيغادر لا محال المنتخب الوطني عقب نهائيات كأس العالم الحالية بالبرازيل، والخيار سيكون لا محال غوركوف المدرب الفرنسي لنادي لوريان والذي على ما يبدو قد قبل بمهمة تدريب المنتخب الوطني لكرة القدم عقب نهاية المونديال الحالي.