أشرف الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي عبد القادر بن صالح, اليوم بالجزائر العاصمة على تنصيب رئيسين جديدين لكتلتي البرلمان للحزب, حسب ما علم من الحزب. و قالت الناطقة الرسمية للتجمع نوارة سعدية جعفر في تصريح لواج أن الحزب قد قام بتنصيب محمد ديجي (نائب من ولاية تسمسيلت) على رأس الكتلة البرلمانية للتجمع بالمجلس الشعبي الوطني خلفا لمولود شرفي. كما نصب العضو لخضر سيدي عثمان (من ولاية بسكرة) رئيسا للكتلة البرلمانية للتجمع بمجلس الأمة خلفا لمحمود زيدان. واشارت جعفر انه بمناسبة التنصيب الذي تندرج في إطار تجديد ممثلي الحزب, ذكر بن صالح بأن التجمع في مقدمته الأمانة الوطنية "يسهرعلى تطبيق لوائح المؤتمرالرابع في جو من التنسيق والعمل المشترك بين إطارات الحزب سواء داخل هيئاته المنتخبة أو خارجها". واضافت انه سيتم انتخاب هياكل المجلس الوطني الوطني للتجمع الوطني الديمقراطي يوم الثلاثاء المقبل. لكن هذه الخطوة لم تكشف جليا النوايا الحقيقية لبن صالح من هذه التغييرات في صفوف الارندي، التي بدأت تأخذ قراءات أخرى بعد إنهاء مسؤوليات نواب عرفوا بولائهم للأمين العام السابق أحمد أويحي، على غرار ميلود شرفي الذي كان يلقب ب"الخادم الأمين لأويحيى"، ما يطرح تساؤلات، إن كان الأمين العام الحالي يريد التحكم بزمام الأمور أكثر داخل الأرندي، والوقوف في وجه أنصار أويحي، من خلال تدعيم جناحه بموالين جدد.