كشف البروفسور ريان طاهر; المختص في أمراض الكلى وزراعتها ومدير المعهد الوطني للكلى وزراعة الأعضاء، أن عدد المصابين بداء القصور الكلوي في الجزائر، يعرف تزايدا مستمرا خاصة خلال السنوات الأخيرة، حيث وصل الى أكثر من 3500 إصابة سنويا. وأضاف ريان طاهر، أن أغلب هذه الحالات عسيرة وتتطلب زراعة الكلى وفي هذا السياق ذكر البروفسور أن 18500 مصابا بالعجر الكلوي قد تم إحصاؤها خلال السنة الجارية، من بينها 9000 يحتاجون إلى زرع الكلى. كما أن 90 بالمئة من حالات القصور الكلوي يخضعون إلى 3 حصص أسبوعية لتصفية الدم. بينما 10 بالمئة يقومون بنفس العملية مرتين في الأسبوع، وأوضح أن 18500 حالة تحتاج الى زرع الكلى كما تحدّث البروفيسور طاهر ريان أمس في منتدى دي كانيوز عن ضعف عمليات زرع الكلى بالجزائر مقارنة بتونس والأردن مثلا، لتبقى الجزائر بعيدة عن مستويات مطلوبة وصادرة بشأنها توصيات من المنظمة العالمية للصحة، وأعرب في هذا الصدد عن أسفه لكون 100 عملية زرع للكلى فقط تتم سنويا بالجزائر في الوقت الذي تقدر الاحتياجات بحوالي 500 عملية زرع في السنة. كما أن 85 بالمئة يقومون بعملية زرع الكلى في الخارج بينما 10 بالمئة فقط تتم في الجزائر، وأضاف البروفسور طاهر ريان أن هناك 10 بالمائة من الجزائريين يصابون بحصى الكلى مرة على الأقل في حياتهم، أي ما يفوق 3 ملايين نسمة.