يوجد عيسى حياتو، رئيس الكونفيدرالية الافريقية لكرة القدم، في ورطة بعد أن انسحبت البلدان الافريقية التي كانت مرشحة لخلافة المغرب التي تصر على تأجيل دورة أمم افريقيا 2015 وكان آخرها الجزائر التي اعتذرت عن الأمر بشكل رسمي، بحسب تصريحات لوزير الرياضة محمد تهمي وكان قبلها جنوب افريقيا التي قابلت طلب الكاف أيضا بالرفض، وهو الأمر الذي شكل صدمة حقيقية بالنسبة للرجل الأول في الهيئة الافريقية، خاصة وأن الأخير سوق جميع حقوق الطبعة لكبريات الشركات، والمنتخبات المشاركة في التصفيات دفعت أموالا باهضة وكلها عوامل قد تدفع حياتو لقبول خيار المغرب الذي يستخدم فيروس ايبولا كذريعة أساسية لتبرير التأجيل وهذا الأمر لا يستبعد في الفترة القادمة من الكاف التي لم تجد لحد الساعة بديلا لإقامة الدورة الافريقية في موعدها المحدد والمرتبط بكثير من الالتزامات، خاصة المالية والرياضية وتبقى القضية محل نقاش في الأيام القليلة القادمة.