أعلن مسؤول دبلوماسي أوكراني كبير ان دعم موسكو للانتخابات التي سينظمها الانفصاليون الأحد المقبل في شرق أوكرانيا، "تقوض" عملية السلام. وبعد تصريحات وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف حول الاعتراف بالانتخابات التي ستجرى في كل من لوغانسك ودونيتسك، قال ديمترو كوليبا المسؤول الكبير في وزارة الخارجية الاوكرانية، ان "اعتزام روسيا (الاعتراف بالانتخابات)... يقوض التهدئة وعملية السلام عبر اضعاف الثقة بها باعتبارها شريكا دوليا موثوقا".واضاف كوليبا ان روسيا تسرع الى الاعتراف بشيء لا علاقة له بالانتخابات. لذلك لا يستحق هذا الموقف انتظار ردود فعل اخرى لا من جانب اوكرانيا او من جانب المجموعة الدولية". وقال إن تصريحات لافروف في مقابلة نشرتها الثلاثاء صحيفة روسية "تتعارض مباشرة مع اتفاقات مينسك" التي عقدت في الخامس من سبتمبر بين الاوكرانيين والانفصاليين بمشاركة روسيا، لارساء وقف لاطلاق النار في أوكرانيا. ويرى لافروف أن هذه الانتخابات "تشكل إحدى النقاط المهمة لاتفاقات مينسك" وأن دورها هو "إضفاء الشرعية على السلطات" الانفصالية. وكانت أوكرانيا اقرت في ايلول قانونا حول وضع منطقة المعارك، ينص على اجراء انتخابات للمجالس المحلية في المنطقة في السابع من نوفمبر المقبل، لكن المتمردين قد رفضوا هذا العرض. ولم تشارك المناطق التي يسيطر عليها المتمردون الموالون لروسيا في الانتخابات التشريعية التي أجريت الأحد في بقية أنحاء أوكرانيا.