استقال عدد من أعضاء الحركة الشعبية الجزائرية بولاية البليدة في مختلف بلدياتها، من الحزب الذي يتولى قيادته وزير التجارة عمارة بن يونس. وحسب بيان استلمت "البلاد" نسخة منه، فإن أسباب الاستقالة التي جاءت بعد اجتماع أعضاء المكتب الفيديرالي، تعود إلى الممارسات غير الديمقراطية المنتهجة من طرف قيادة الحزب وفشل السياسة العامة للحزب، إضافة إلى أساليب التعامل مع مختلف الهيئات القيادية المنافية لأبسط أبجديات العمل السياسي. وحسب البيان، فإن الوضع التنظيمي للحركة يغلب عليه العمل الانفرادي.