حصل في حزب الحركة الشعبية الجزائرية، ما لم يكن منتظرا على الإطلاق، بعد استقالة مسؤول التنظيم احتجاجا على تصريحات رئيس الحزب عمارة بن يونس، لكن الأمر لم يتوقف إلى هنا حسب مصادر موثوقة، بعدما صمم الأخير هذا القيادي المنشق على مطالبة رئيسه السابق بتحرير بيان رسمي باسم الحزب وتقديم اعتذار رسمي إلى المناضلين ثم إلى كافة الشعب الجزائري... وهو الأمر الذي أحرج بن يونس، ونمى مواقف مناهضة له لدى بعض أعضاء المكتب السياسي الذين شرعوا في التفكير في الإقدام على نفس ما قام به مسؤول التنظيم.