عاد من جديد العنف في الملاعب الجزائرية من بوابة الداربي العاصمي بين شباب بلوزداد ومولودية الجزائر، أول أمس، حيث سجلت صور مؤسفة في مدرجات ملعب 20 أوت بين مناصري العميد والشباب بعد أن تبادلا الشماريخ في صورة أثارت الرعب من جديد، وذكرت الجميع بالصور التي راح ضحيتها العديد من الأنصار وحتى اللاعبين. وحسب مصادر مقربة، فإن خمسة مناصرين أصيبوا بإصابات متفاوتة بعد هذه الحادثة التي تأتي بعد الحملات التحسيسية الكبيرة التي قادتها السلطات الجزائرية منذ مقتل مهاجم شبيبة القبائل ايبوسي بملعب أول نوفمبر. ويبدو أن كل تلك الحملات والقرارات الردعية لم تؤت أكلها، بل على العكس من ذلك يواصل العنف عزفه المنفرد في الملاعب الجزائرية.