لا يزال سكان دوار المرجة الواقع ببلدية المطمر بغليزان، يشتكون من انعدام التنمية بمنطقتهم المعروفة بالفلاحة، حيث تنعدم المياه الصالحة للشرب وغياب الكهرباء داخل بيوتهم، واهتراء الطريق المؤدي للدوار، والذي يشهد حالة من التدهور منذ فترة، دون أن تستجيب السلطات المحلية حسبهم لانشغالاتهم. وحسب بعض السكان، فإنهم سئموا الوعود الكاذبة، في كل مرة بتحسين ظروفهم المعيشية، حيث كشفوا عن حاجتهم الماسة للكهرباء، حيث يقضون لياليهم على ضوء الشموع، والسكن الريفي، حيث يبقى سكان الدوار بحاجة ماسة إلى سكنات ريفية، وهو محرومون منها رغم نداءاتهم المتكررة، حيث باءت كل محاولاتهم بالفشل لإقناع السلطات بالاستجابة لمطالبهم التي لا تزال عالقة منذ عدة سنوات. وفي السياق ذاته اشتكى أهالي الدوار، من عدم توفر مياه الشرب التي يقتنوها بأثمان باهظة عن طريق الصهاريج. والشيء نفسه ع بالنسبة لحالة الطرقات المهترئة ولا تزال ترابية، وهو ما جعلهم يطالبون بتدخل السلطات الولائية قصد إخراجهم من هذه الوضعية المزرية. ... ومربو النحل يشتكون من مشكل تسويق المنتوج اشتكى العشرات من مربي النحل، على هامش المعرض الوطني للعسل، الذي احتضنته دار الشباب بلجيلالي حماني بغليزان، والذين قدموا من ولايات البليدة، عين الدفلى، المديةوغليزان، من مشكل تسويق منتوجاتهم ذات النوعية الجيدة، حيث طالبوا الجهات الوصية بضرورة خلق فضاءات تمكنهم من تسويق المنتوج. وفي هذا السياق، أكد أحد العارضين أن هذا المعرض هو السبيل الوحيد للمنتجين تمكنهم من التعريف بمنتوجاتهم وتسويقها، حيث طالب العديد من المشاركين بالمعرض، الذي نظمته مديرية المصالح الفلاحية بولاية غليزان على بضرورة تحرك وزارة الفلاحة للاهتمام بهذه الشعبة، قصد تمكينهم من خلق فضاءات لتسويق منتوجاتهم تزيح عنهم مشكل التسويق، على المستوى الوطني، لاسيما أن العسل الذي يتم إنتاجه ذو نوعية جد رفيعة.