يشتكي سكان حي 389 مسكنا ببلدية بني مسوس بالعاصمة، من افتقاد حيهم للعديد من المشاريع التنموية وأشغال التهيئة والتي من شأنها أن تغطي بعض النقائص غير أن سياسة الإهمال واللامبالاة حالت دون تغيير الواقع المر التي يتخبط فيها السكان منذ سنوات مضت، الأمر الذي أثار استياءهم، خاصة أن شكاواهم ومطالبهم الموجهة للسلطات المعنية لم تجد الأذان الصاغية. وفي هذا الشأن أبدى السكان سخطهم من الوضعية التي وصل إليها الحي بسبب غياب الأشغال العمومية والتي تعود بالدرجة الأولى إلى سياسة التهميش والإقصاء وهو الأمر الذي جعل الحي يتخبط في العديد من المشاكل أبرزها انعدام الإنارة العمومية والتي أدت إلى حدوث العديد من الاعتداءات من طرف اللصوص والمنحرفين على ممتلكاتهم، حيث استغل بعض الشباب المنحرف غياب الإنارة العمومية لفرض منطقهم على السكان. وحسب ما أكده الكثير من سكان الحي للبلاد فإن غياب الإنارة على مستوى الحي يحتم عليهم العودة مبكرا إلى منازلهم مخافة تعرضهم لأذى شرذمة من المنحرفين التي فرضت سلطتها على الحي دون أن تجد أي رادع.