أحيلت امرأة، مسيرة شركة مختصة في استيراد مواد التجميل، على العدالة أمام محكمة بئر مراد رايس، لارتكابها جنحة النصب على سمسار وسلبه 50 ألف أوروأي ما يعادل مليارا و500 مليون سنتيم، بعدما أوهمته بتمكينه من شراء فندق في فرنسا. ملابسات هذه القضية تعود إلى نهاية سنة 2011، حين عرضت المتهمة "ب.ف" صفقة اقتناء فندق صغير بفرنسا بالشراكة فيما بينها وبين الضحية على قيمة 50 ألف أورو، وهوما صدقه الضحية وراح يقترض المال من اثنين من معارفه، ليسدد كامل المبلغ للمتهمة، بيد أن الأخيرة تلاعبت به ورفضت تسليمه عقد الشراكة رغم إلحاحه على ذلك، وبحكم تواجده بالجزائر وهي بفرنسا، أوفد اثنين من أصدقائه المغتربين للمتهمة قصد تسوية الأمر وديا لكنها أبت ذلك، وتم توجيه لها إعذار شهر نوفمبر 2013، لكن دون جدوى. و خلال جلسة المحاكمة، حاولت المتهمة التنصل من المسؤولية الجزائية فأنكرت أن الأمر يتعلق بشراء فندق، كما اعتبر دفاعها أن قضية الحال تجارة بحتة. وفيما طالب دفاع الطرف المدني بإلزام المتهمة بإرجاع لموكله قيمة المبلغ محل نصب التمست النيابة توقيع عقوبة على المتهمة مدته عاما حبسا نافذا و5 ملايين سنتيم غرامة نافذة. لطيفة. ب