تواجه " ع.اسمهان" امرأة أعمال، صاحبة مؤسسة للاتصالات بحيدرة وأخت طبيب مشهور بفرنسا تهم النصب والإحتيال، حيث استولت على صك بقيمة 100 مليون سنتيم ومبلغ 30 مليون سنتيم من صاحب مؤسسة أخرى للإتصالات والإلكترونيك بعدما أوهمته بأن يكون شريكا لها. القضية جرى التحقيق فيها على مستوى محكمة الحراش، قبل أن ترسل إلى محكمة الجنح بمجلس قضاء العاصمة ضد المتهمة المذكورة، التي استعملت اسما مزوّرا، ولم تتمكّن المصالح المختصة من تحديد هويتها الحقيقية إلا بموجب إنابة قضائية إلى فرنسا أين كانت تقيم، وحسب المدعي فإنها أكدت له أنها صاحبة مؤسس للاتصالات ولكنها لم تقدم عنوانا ثابتا لمقرها، فمرّة أخبرته أنها تقع في نواحي القبة ومرّة قالت إن موقعها بمركز تجاري بالعاصمة، ثم غّيرت أقوالها وقالت إن موقع الشركة في ولاية بوسعادة قبل أن تستقر بحيدرة، وهو ما جعل الضحية يشك في أنها استعملت مناورات احتيالية للنصب عليه، خاصة وأنها لم تقدم له وثائق تثبت ملكيتها للمؤسسة المذكورة وصارت تتهرّب منه بعدما قدّم لها مبلغ 130 مليون سنتيم ليكون شريكا لها. المتهمة وعند مواجهتها بالضحية أكدت أنها تعاملت معه على أساس أنه مموّل وليس شريكا لها وأنها تسلمت منه مبلغ 30 مليون سنتيم فقط لتنظيم ملتقى طبي في الجزائر، إلا أن الضحية صرّح أنه قدم لها صكا بقيمة 100 مليون سنتيم ومبلغ 30 مليون حتى يكون شريكا في مؤسستها، ولأنها رفضت أن تريه عقود الشركة، طالب الدفاع باسترداد المبلغ وتعويض مالي قدره 200 مليون سنتيم، فيما التمس النائب العام عقوبة عامين حبسا في حقها.