يلتحق إداريو قطاع التربية والعمال المهنيون ابتداء من اليوم بالمؤسسات التربوية عبر مختلف ولايات الوطن لتحضير الإجراءات اللازمة لاستقبال التلاميذ في الدخول المدرسي المقرر أن يكون بتاريخ 13 سبتمبر الجاري، في انتظار عودة الأساتذة والمعلمين في الخامس من سبتمبر الجاري·ومن المقرر أن يتعزز قطاع التربية هذا العام بعدد من الإداريين الذين سيلتحقون بمناصبهم بعد الإعلان عن نتائج المسابقات المقرر إجراؤها في سبتمبر الجاري، ويتعلق الأمر ب133 مستشارا للتوجيه المدرسي والمهني و203 مقتصدين و243 نائب مقتصد· ويبلغ العدد الإجمالي للتلاميذ الذين يلتحقون بمقاعد الدراسة للسنة الدراسية المقبلة 8147237 تلميذا بجميع الأطوار· هذا وسيصل عدد التلاميذ في التعليم التحضيري 470 ألف تلميذ أي بزيادة تقدر ب 42 ألف تلميذ مقارنة بالعام الماضي، كما تم تسجيل 3 ملايين و378 ألفا أي بزيادة تقدر ب 68 ألفا و788 تلميذا في المدارس الابتدائية· كما سيستقبل التعليم المتوسط 44 ألف تلميذ وسيصل عدد التلاميذ المسجلين بالتعليم الثانوي العام المقبل ما يزيد على المليون تلميذ مما يعني أن الزيادة تقدر ب 66 ألف تلميذ إضافي·وعن عدد المؤسسات التربوية التي ستحتضن الحدث، فقد أعطت الوزارة الرسمية رقم 24673 مؤسسة تربوية منها 17995 مدرسة ابتدائية و4853 متوسطة، إضافة إلى 1825 ثانوية· هذا وسيرتفع عدد المؤسسات التربوية خلال السنة الدراسية المقبلة إلى 25263 مؤسسة للأطوار الثلاثة بعد أن يستلم القطاع 246 مدرسة ابتدائية جديدة و221 متوسطة جديدة إضافة إلى 123 ثانوية جديدة، مع العلم أن 400 ثانوية أخرى هي قيد الإنجاز وبرمجة إنجاز 450 أخرى خلال السنوات المقبلة· هذا ورصدت الدولة مبلغ 4,8 ملايير دينار من أجل التكفل بتجديد الأثاث المدرسي والتجهيز الذي مس 420 مدرسة و337 ثانوية، إضافة الى 4490 قاعة بولايات الجنوب التي تم تجهيزها بمكيفات الهواء·في الإطار ذاته سيتم تعزيز التأطير بالمستخدمين الإداريين والبيداغوجيين من خلال التوظيف عبر المسابقة لتوظيف 16519موظفا جديدا في قطاع التربية، على أن يلتحق هؤلاء بمناصبهم قريبا لسد العجز وتغطية المناصب المالية الشاغرة في القطاع· وتتوزع المناصب المالية المعروضة للتوظيف على 1976 مساعدا تربويا أي المراقبين، 5715 أستاذ تعليم ابتدائي، و3338 أستاذا في التعليم المتوسط، و4911 أستاذا في التعليم الثانوي·والجديد هذا العام هو السياسة التقويمية الجديدة التي اعتمدتها وزارة التربية الوطنية من خلال توقيعها عقود نجاعة مع مدراء التربية·