فاجأ القيادي في حزب الأرسيدي نورالدين آيت حمودة، نجل الشهيد الرمز العقيد عميروش، الجميع وهو يطلق النار على مؤسس الحركة الوطنية وزعيم حزب الشعب الجزائري، عندما وصفه بالحركي، في آخر تصريح أدلى به، وهو يناقش مسائل كتابة التاريخ... والغريب في هذا الاتهام الباطل حسب العديد من العارفين بسيرة الراحل مصالي الحاج، أنه جاء من باب موقفه من إطلاق ثورة التحرير وليس استنادا إلى حقائق تؤكد عمالته إلى المستعمر الفرنسي الذي ظل يقاومه سياسيا في عدة مراحل تاريخية... وهي الحقيقة التي اعترف بها كبار المؤرخين الفرنسيين قبل الجزائريين.